قالت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وأمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج - إن روسيا انتقلت من كونها دولة "جارة صعبة إلى دولة مارقة" /على حد وصفها/.

وأضافت كالاس أن الرئيس الروسي أطلق 200 ألف جندي ضد دولة حرة ذات سيادة، مشيرة إلى أنه يستهدف المستشفيات والمدارس ورياض الأطفال والأرواح الأوكرانية البريئة.

وقالت كالاس أنها تتوقع للاسف "أن نشهد المزيد من الأعمال المروعة، من بينها أعمال قصف عشوائية.. لقد علمنا للتو أن جنود لوكاشينكو دخلوا أوكرانيا"، مضيفة أن "بيلاروس بلا شك تعد معتدي مشارك في هذا الصراع." ودعت المجتمع الدولي بأسره للوقوف أمام الشر، معربة عن سعادتها إزاء وحدة الحلفاء بشأن العملية العسكرية الروسية منذ البداية. وقالت "لقد شهدنا تغييرا جذريا في السياسات في أنحاء العالم الديمقراطي، جميعها لدعم أوكرانيا، وبغية عزل المعتدي"، على حد تعبيرها.

وأضافت أنه يتعين على الناتو الاستعداد للدفاع عن الأجزاء الأكثر ضعفا من الناتو بما في ذلك دول البلطيق. وأكدت أن إستونيا ستواصل دعمها لأوكرانيا بالمساعدات العسكرية والمالية والإنسانية، مشيرة إلى أن أمن أوكرانيا هو أمن أوروبا. وأشارت إلى أنه على الرغم من عدم وجود تهديد عسكري مباشر على الحدود الاستونية، إلا أن حلف الناتو يجب عليه أن "يتكيف سريعا".