الجمعة 17 مايو 2024

رئيس "البابطين الثقافية" الكويتية: نواصل تنفيذ مبادرة ثقافة السلام العادل من أجل أمن المستقبل

عبدالعزيز البابطين

عرب وعالم3-3-2022 | 23:17

دار الهلال

أكد رئيس (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) الكويتية عبدالعزيز البابطين، أن جهود المؤسسة تتواصل لتنفيذ مبادرة (ثقافة السلام العادل من أجل أمن أجيال المستقبل) مبينا أنه حصل على موافقة واعتماد مكتب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الشأن.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، اليوم الخميس، إن ذلك جاء في كلمة البابطين على هامش انطلاق أعمال المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام العادل الذي يستمر يومين في مالطا برعاية وحضور رئيس مالطا الدكتور جورج فيلا وعدد من رؤساء الدول والشخصيات السياسية والأكاديمية من مختلف أنحاء العالم من بينهم رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم.

وأشار البابطين إلى أن المنتدى الأول الذي أقيم بمحكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا يعد أولى الخطوات في تعليم ثقافة السلام وحماية التراث الثقافي فقد ركز على العراق واليمن لحماية التراث الثقافي في هذين البلدين وفي جمهورية إفريقيا الوسطى لإحلال السلام.

وأوضح أن المنتدى الذي يقام اليوم بعنوان (القيادة من أجل السلام العادل) يكتسب رمزين خاصين الأول هو رمزية المكان جزيرة مالطا والتي ترمز للتعايش بين الشعوب كونها "فسيفساء جميلة" من الثقافات والحضارات المختلفة فهي مثال يحتذى به.

وذكر أن الرمز الثاني هو الإجماع على هدف مشترك نبيل وسام هو "سلام عادل" يأتي بمشاركة مؤسسات رائدة في العالم في الدورات الثلاث ممثلة برئاسات الجمهوريات والحكومات والبرلمانات والمؤسسات الدولية والمدنية وهي مشاركة رفيعة المستوى توضح أن هناك إجماعا لا مثيل له على ما نقوم به وما نريد تحقيقه.

وشدد البابطين على أن مؤسسة البابطين ستواصل عملها بثقة وثبات كبيرين قائلا إنه "يجب أن نستيقظ فنحن جميعا مؤمنون بقيم السلام العادلة لكن الإيمان وحده لا يكفي إذا لم يكونوا مرتبطين بالفعل والبدء بنشر ثقافة السلام العادل وتجفيف منابع الظلم ومن ثم تحقيق الانسجام".

ودعا القادة السياسيين وممثلي المؤسسات والخبراء رفيعي المستوى في الهيئات الحكومية الدولية ومنظمات المجتمع المدني والمفكرين إلى ضرورة إجراء نقاش صادق حول كيفية دفع المجتمع الدولي إلى التعاون بهذه الطريقة لإعداد مشروع (القيادة من أجل السلام) ميثاق عادل وشامل، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتطلب تحفيز جميع الأطراف المعنية على المستويات السياسية والاجتماعية والتعليمية للعمل مؤسسيا وجماعيا كقادة سلام عادل من أجل الأمن المستقبلي للعالم.