أجبرت حرائق غابات هائلة في منطقة /فلوريدا بانهاندل/ الأمريكية قدامى المحاربين في دار لرعاية المسنين على الإجلاء بجانب سكان أكثر من ألف منزل في منطقة ما زالت تتعافى من آثار إعصار من الفئة الخامسة قبل ثلاث سنوات.
ويكافح رجال الإطفاء حريق طريق بيرثا سوامب البالغ مساحته تسعة آلاف فدان، وحريق /أدكنز أفينيو/ البالغ مساحته 841 فدانا، ما هدد المنازل وأجبر سكان ما لا يقل عن 1100 منزل في منطقة /فلوريدا بانهاندل/ بمقاطعة /باي/ فى ولاية فلوريدا على الفرار خلال عطلة نهاية الأسبوع./ ودمر حريق أدكنز أفينيو، مبنيين وألحق أضرارا بـ 12 منزلا في وقت متأخر من يوم /الجمعة/ الماضى.
قالت السلطات المحلية إنها لا تعرف متى سيكون بإمكان السكان العودة إلى منازلهم. وكتب المسؤولون: "ليس من الأمان أن نعود للمنزل في هذا الوقت.
الرجاء التحلي بالصبر بينما يكافح المستجيبون الأوائل هذه الحرائق الخطيرة". وأقامت المقاطعة ملجأ في أرض المعارض بمقاطعة /باي/ للسكان النازحين.
وقالت فاليري سال المتحدثة باسم مقاطعة باي: "نحن نتفهم وندرك أن الجميع متلهفون للعودة إلى ديارهم، وأن ذلك الوضع مصدر إزعاج كبير".
ويشتعل حريق أدكنز أفينيو في مقاطعة باي منذ يوم /الجمعة/، وتم احتواء 35 في المائة من الحريق بحلول يوم الأحد. وبدأ حريق /بيرثا سوامب/ الأكبر حجما في مقاطعة /جالف/ المجاورة يوم /الجمعة/ لكنه انتشر إلى مقاطعتي /باي/ و/كالهون/ يوم السبت. وبحلول صباح الاحد تم احتواء 10 في المائة من نيرانه.