نظمت جامعة أسيوط برعاية رئيسها، الدكتور طارق الجمال، اليوم /الاثنين/ ندوة توعوية بعنوان " دور المشروعات الصغيرة في تنمية قدرات الشباب وريادة الإعمال " بالتعاون بين وحدة الاتصال بالمجتمع ومتابعة الخريجين في كلية العلوم وجهاز تنمية المشروعات.
وحضر الندوة الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، بمشاركة الخريجين وطلاب الجامعة من مختلف الفرق الدراسية.
وأشادت الدكتورة مها غانم - خلال كلمتها - بالتعاون المثمر بين الجامعة وجهاز تنمية المشروعات ، الذي يعمل على توفير كافة سبل الدعم والمساندة لمشروعات الشباب المبدع والمبتكر وفتح المجال أمامهم لتحويل أفكارهم إلى مشروعات ذات جدوي اقتصادية تحقق وتلبي احتياجات المواطنين للنهوض بقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وأكدت حرص إدارة الجامعة على عقد المؤتمرات والندوات التثقيفية والتوعوية الهادفة إلى تشجيع الطلاب على كسب المهارات في مختلف المجالات إلى جانب تبادل الخبرات والآراء والرؤى وهو ما تسعي إليه إدارة الجامعة لتشجيع الطلاب على البحث العلمي والتطوير والإبداع وتعزيز ريادة الأعمال.
ومن جانبه، أشار الدكتور عبد الحميد أبو سحلي ، إلى سعي إدارة الجامعة لدعم العناصر المتميزة والنابغة في مختلف المجالات سواء من أبناء الطلاب أو من الخريجين لتقديم عمل قائم على الإبداع والابتكار.
وأكد أن الدولة المصرية تسعى لتوفير وإتاحة الفرصة للشباب وتمكين المتميزين من أجل التخلي عن الأفكار النمطية والبحث عن أفكار جديدة تواكب التطورات العالمية بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وفي ضوء تحقيق التنمية المُستدامة وتفعيلًا لرؤية مصر٢٠٣٠.
وفي نفس السياق، قال أمين عام جامعة أسيوط شوكت صابر إن وقائع البرنامج التدريبي لإعداد القادة من موظفي الجامعة شاغلي المستوى الأول انطلقت اليوم تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور طارق الجمال وبحضور الأستاذ مصطفى حسن أمين الجامعة المساعد والذى تنظمه الإدارة المركزية للموارد البشرية والإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب.
وأضاف شوكت - في بيان صحفي - أن البرنامج ممتد حتى 9 مارس الجاري بمشاركة 54 من المتدربين من مختلف إدارات الجامعة، في إطار حرص إدارة الجامعة على تنمية مهارات العاملين وتطوير أدائهم في مختلف التخصصات العملية والإدارية، في ظل ما يشهده العالم من تغيرات اقتصادية ومالية واجتماعية وتكنولوجية كبيرة ما يستلزم من المؤسسات الحكومية أن تتأقلم مع هذه التغيرات من أجل المحافظة على وجودها في سوق العمل وتحقيق النمو، مؤكدا أن الاهتمام بمفهوم القيادة يشكل عنصرا أساسيا للمؤسسات فالقيادة تمثل المفتاح الأساسي للنجاح.
ومن جانبه، أوضح أمين الجامعة المساعد السيد مصطفى حسن أن القائد هو من لديه القدرة على حث المرؤسين على العمل من أجل أهداف معينة تمثل القيم والدوافع والطموحات والتوقعات لكل من القادة والمرؤسين ، ولابد من توافر صفات لدى القائد أهمها الرؤية والاتصال الفعال والتمكين وتنفيذ الرؤية والاستنارة الفكرية والإلهام وتوافر المعلومات وتوصيلها والقدرة على القيادة والسيطرة.
وبدوره، أضاف مدير الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب خالد عمران، أن البرنامج يناقش على مدار ثلاثة أيام عدة محاور أهمها مداخل التغير والتطوير التنظيمي والقيادة التحويلية كمدخل لقيادة التغير والأنماط الحديثة للقيادة الإدارية ومناقشات في قانون الخدمة المدنية، وطبيعة السلوك الإنساني، وتشخيص وحل المشكلات.