الأحد 19 مايو 2024

حبس بائع طيور 5 سنوات لاتهامه بقتل والد زوجته بالعمرانية

حبس بائع طيور قتل حماه بالعمرانية

الجريمة10-3-2022 | 16:52

فيفيان محمود

قضت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بزينهم، بحبس بائع طيور 5 سنوات، وبراءة زوجته، في اتهامهما بقتل والدها بمنطقة العمرانية.

وطلب وليد عبد الوهاب دفاع المتهميت البراءة تأسيسًا على بطلان اعتراف المتهمين لكونه جاء محملًا علي وعد وإغراء من قبل الضابط وعدم اتفاقة مع ماديات الدعوى وصدر بدون إرادة حرة واعية من المتهمين، وانتفاء رابطة السببية بين الفعل والنتيجة في حاله وجود الفعل حيث تعزر تقرير الطب الشرعي تحديد سبب وفاة المجني علية حال كونه طاعن في السن ومصاب بعدة أمراض قد أدت إلى وفاته.

ودفع المحامي خلال مرافعته بعدم معقولية الواقعة، حيث أن المتهمين ومنذ فترة بعيدة وهما المسئولان عن رعاية المجني عليه بإقرار باقية أولاده وأنه كان مقيم معهما ويتمتع بحسن رعايتهما له ومستحيل أن يتسببا في وفاته، والتناقض بين الدليل القولي والدليل الفني حيث أتى الدليل الفني خاليًا من سبب الوفاة.

وكانت قد أحالت النيابة العامة كلًا من: أحمد ح ع م ي، محبوس، ۳۸ سنه؛ تاجر طيور وريهام م ا م "محبوسة ٣٨ سنة، ربة منزل، إلى محكمة الجنايات لأنهما في غضون شهر يوليو لعام 2021 بدائرة قسم شرطة العمرانية، ضربا المجني عليه محمد ا م ا، عمدًا مع سبق الإصرار؛ بأن عقدا العزم وبيتا النية على ضربه وما أن ظفر به حتى سدد المتهم الأول إليه عدة ضربات أستقرت بأماكن متفرقة من جسده والتي أودت بحياته بيد أنهما لم يقصدا من ذلك قتلًا ولكن أفضى ضربه الى موته؛ وحال تواجد المتهمة الثانية على مسرح الواقعة للشد من أزرة على النحو المين بالتحقيقات.

وشهد محروس سيد محروس رضوان؛ ۳۸ سنه؛ مالك محل منظفات، بأنه وأثناء توجهه للعقار ملكه محـل العثور على جثمان المجني عليه لتحصيل قيمة الإيجار من المتهم الأول المستأجر من ثلاث وحدات سكنية بذات العقار وبطرق باب الوحـدة السكنية الكائنة بالدور الخامس محل إقامة المتهم لم يجبه واشتم رائحة كريهه تنبعث من داخلها فأبلغ جهة البحث بذلك.

وشهدت وسام محمد السيد مرزوق:42 سنه؛ بدون عمل، بأن والدها (المجني عليـه كـان يقيم بمسكنه رفقة المتهمين (شقيقتها وزوجها)؛ وفي غضون شهر يونيـو مـن العام الجاري أخبرتهـا شـقيقتها بتغيير محل إقامتهـا والإنتقال لسـكن أخـر لم تخبرهـا بمحله واصطحابها والدها المجني عليه؛ وعقب مرور يومين من إخبارهـا حاولت مهاتفة والدها على هاتفه أكثـر مـن مـرة فتبينت غلق هاتفه وبمهاتفة المتهمة الثانية أكثر مرة لم تجبهـا إلى أن تجاوب معها المتهم الأول وقـرر لهـا بعـدم تواجـده بمسكنه ووعدها بمهاتفة شـقيقتها لها عقب عودته وبإعادة الإتصال به تارة أخرى، أغلـق هاتفه الى أن نمى لعلمها بالعثور على جثمان والدها المجني عليه وأضافت بتأكدها من علم المتهمين بكيفيه حدوث وفاة المجني عليه.

وشهد هشام محمد السيد مرزوق؛ 40 سنه؛ محام بالمجلس الأعلى للجامعات، بأنه نمى إلى علمه بوفـاة والده المجني عليـه فأنتقـل لمحـل الواقعة وأبصـر جثمان المتوفى وتمكن من التعرف عليه بان الأخير كان يقيم رفقة المتهمين (شقيقته وزوجهـا) وأنهما القائمان على رعايته مشيراً بكيفيه حدوث وفاته.

وشهدت دعاء عبد الرحمن إسماعيل حسـن؛ 32 سنه؛ طبيبة شرعية ميدانية، بأنهـا ونفاذاً لقرار النيابة العامة أجرت الصفة التشريحية على جثمان المتوفي الى رحمة مولاه ونظراً للحالة التي كان عليهـا مـن تحـط رمي وخلو الجثمان مـن أيـة آثار إصابية وخلو الأحشـاء مـن ثمة آثار مرضية أو إصـابية وخلو العينات الحشوية المرسلة للمعمل الكيماوي مـن السـموم والمخـدرت تعذر عليها تحديد سبب الوفاه على وجه الدقة وأضافت بأن ما تعرض اليه المتـوفي مـن أشكال تعـادي مختلفة وقعت عليه من قبل المتهم فإن كلا منها قد يكون سببا كافياً لإحداث الوفاة.

وشهد محمد نجيب محمد عبدالله: 35 سنة، رائد شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة الطالبية وسابقاً رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية، بتلقيه البلاغ بشـأن الواقعـة مـن الشـاهد الاول وبإنتقالـه لمحل الواقعـة أنصـر جثمان المجني عليه في حالة تحلـل ومسجى علـى فـراش بعرفـة نـوم بالشـقـة محـل العثور عليه ؛ وبإجرائه التحريات المبدئيـة حـول الواقعة تمكـن مـن التوصـل لشخص المتوفي وتحديد أهليته؛ وبإستدعائه نجل الأخير أقـر لـه بوجود شبهة جنائية في وفاة والده.

وشهد هاني محمود عبدالحي عجلان ؛32 سنه؛ رائد شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة العمرانية، بأنـه تمـكـن مـن ضبط المتهم الأول نفاذاً لقرار النيابة العامة الصادر بشأن ضبطه وبرفقته المتهمة الثانية وبمواجهته بشـأن الواقعـة أقـر لـه بقيامه بالتعـدي بالضرب على المجني عليه في أماكن متفرقة من جسده على إثر مشادة كلامية حدثت بينهما بسبب مطالبة الأخير له بمبلغ مالي إستدانه منه؛ وعقب ذلـك حـدثت وفاته فحملـه علـى فـراش بغرفة النوم الخاصة به وأصطحب زوجته وأولاده وغادر محل الواقعة.

وشهد إسلام أحمد سید أحمد؛ 36 سنه؟ رائد شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة العمرانية بأن تحرياتـه السرية حول الواقعة دلته لوجود شبهه جنائية في وفاة المجني عليه وأن المتهم الأول هو المتسبب في وفاته لقيامه بالتعدي عليه بالضرب في أماكن متفرقة من جسـده وكان ذلك في حضور المتهمة الثانية والتي شدت من أزره.

وأقر المتهم الأول بأنه على إثر مطالبة المجني عليه له مبالغ مالية سبق وأن قام بصرفها من كارت الإئتمان خاصته حدثت مشادة كلامية بينهما تطورت لقيامه بالتعدي على المجني عليه عدة مرات بأن قام في المرة الأولى بصدم رأسه برأس المجني عليه وفي المرة الثانية وعقب مرور بضع ساعات قام بحمله على كتفه للتوجه به لسكن نجلته الشاهدة الثانية ومقاومة المجني عليه له سقط من أعلى كتفه أرضاً وارتطمت رأسه بالأرض محل سقوطه فقام بحمله والقائه على فراشة بعنف وعقب مرور ساعتين تعدى عليه في المرة الثالثة بتسديد لكمات عنيفة بموضع عنقه وتناهى إلى سمعه صوت أنفاس متقطعه وفي اليوم التالي علم بوفاة المجني عليه ذلك أصطحب وزوجته - المتهمة الثانية- واولاده وغادرو محل الواقعة.