أحيت المفوضية الأوروبية اليوم /الخميس/ الذكرى الثامنة عشر لليوم الأوروبي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، وحثت على ضرورة حماية ودعم الناجين من أحداث الإرهاب ومساعدتهم على إعادة بناء حياتهم من جديد.
وذكرت المفوضية - في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الرسمي -"أنه في يوم إحياء ذكرى ضحايا الإرهاب في أوروبا، نجتمع للاستماع والوقوف مع الناجين، ولإحياء ذكرى ضحايا الفظائع الإرهابية؛ لاسيما وأن الارهابيين يسعون إلى زرع الخوف وتمزيق النسيج الاجتماعي لمجتمعنا. ونحن لن نتركهم يفرقوننا أبدًا. إننا نقف بقوة واتحاد حول هذا الهدف".
وأضاف البيان: "أن المجتمع الأوروبي، عليه حماية ودعم الناجين ومساعدتهم على إعادة بناء حياتهم. ودعم حقوقهم لا سيما في الدعم المتخصص والنفسي وكذلك الاستشارة القانونية".
وتابع "من واجبنا منع وقوع المزيد من الهجمات، وعدم التخلي عن الحذر، فعلى مدار العام الماضي، ومع عمليات الإغلاق وتفشي وباء فيروس كورونا المستجد، انتشر خطاب الكراهية والأيديولوجيات المتطرفة بشكل متزايد على الإنترنت، حيث يحاول الإرهابيون بشكل متزايد تجنيد الأشخاص عبر الإنترنت وجذب الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال ألعاب الفيديو".
ولفت إلى أن المؤسسات الأوروبية تعمل - من خلال منتدى الإنترنت التابع للاتحاد الأوروبي - مع شركات الإنترنت لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف عبر الإنترنت، مضيفا أن عملها في مجال الوقاية يتركز أيضًا على العمل مع الأخصائيين الاجتماعيين والمدرسين وضباط الشرطة من خلال نشر التوعية بالتطرف؛ للوصول إلى أولئك الذين قد يكونون عرضة للتطرف.