استطاع علماء الآثار أن يعثروا على حطام سفينة بيزنطية تحت الماء بالقرب من جزيرة ساموس اليونانية في شرق بحر إيجه، تم اختيارها كجزء من إطار برنامج الاتحاد الأوروبي Interreg VA اليونان - قبرص 2014-2020، وذلك لمزيد من الدراسة من قبل وزارة الثقافة اليونانية.

ويشتهر الأرخبيل بكونه مركزًا للعالم القديم وطريقًا رئيسيًا لنقل البضائع عبر البحر الأبيض المتوسط، بحسب ما نشر موقع "Heritage”.

ويقع الحطام قبالة نتوء فيجوس على عمق 43-48 مترًا، ويعود تاريخه إلى ما بين 480 إلى 520 بعد الميلاد، ويضعه نطاق التسلسل الزمني لحطام السفينة ضمن حكم أناستاسيوس الأول (491-518 م)،  الامبراطور البيزنطي الذي تميز عهده بالإصلاحات لتنشيط الاقتصاد النقدي وترك الامبراطورية مع حكومة مستقرة.

وبعد إزالة الرمال من السطح وفتح خندق تجريبي، وجد الفريق ستة أنواع من الأمفورات (جرار خزفية) من شبه جزيرة القرم وهيراكليا بونتيكا على ساحل البحر الأسود، وقطعا متعددة من أدوات المائدة الخزفية من Phocaea في شمال غرب آسيا الصغرى.