أشارات مجلة "دير شبيجل" الألمانية إلى أنه كلما استمرت العقوبات ضد روسيا، أصبح الانقسام في أوروبا أكثر وضوحا.
ووفقا لمقال كتبه ماركوس بيكر فإن قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة في فرساي كان من المفترض أن تظهر وحدة الصف بين الدول الأعضاء، ولكن اتضح أن الأوروبيين لا يمكنهم الاتفاق على عقوبات جديدة ضد روسيا أو التوصل إلى توافق في الآراء بشأن قبول أوكرانيا في الاتحاد.
وكتب بيكر "كلما مات المزيد من الناس وضربت العقوبات الغربية الاتحاد الأوروبي نفسه، ازدادت التصدعات في أوروبا".
وأضاف "بين أسباب رفض تشديد العقوبات خطر ارتفاع أسعار الطاقة بدرجة أكبر. ولمنع حدوث ذلك، اقترحت اليونان وإيطاليا وإسبانيا تقييد أسعار الطاقة، لكن ألمانيا وهولندا رفضتا فكرتهما. كما فوجئ المشاركون في القمة بفكرة غير متوقعة من مفوض الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي دعا إلى مضاعفة المساعدات لأوكرانيا لشراء الأسلحة. ولم يرد هذا الاقتراح في الإعلان الذي أعقب الاجتماع".