وقّعت كينيا سبع اتفاقيات ثنائية مع زيمبابوي في إطار سعي الرئيس الكيني أوهورو كينياتا التخفيف من وطأة العقوبات الغربية التي تكبل اقتصاد زيمبابوي منذ عدة سنوات.
وتضمنت اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم المبرمة بين الجانبين تعزيز التعاون في مجال المشاورات السياسية والدبلوماسية والسياحة وحفظ الأحياء البرية والتحقيقات في حوادث الطيران المدني والحوادث الخطيرة. وكذلك تعزيز التعاون في مجال تمكين المرأة والتنمية المجتمعية وأنشطة الشباب والرياضة والجمعيات التعاونية والأنشطة الترفيهية.
وكان الرئيس الكيني قد دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات التي تفرضها على زيمبابوي منذ عقدين.
وجاءت هذه الدعوة بعد إعلان الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي تجديد عقوباته المفروضة على زيمبابوي منذ عقدين على خلفية استمرار انتهاكات حقوق الإنسان وقمع المعارضة السياسية. وإلى جانب الاتحاد الأوروبي، أبقت الولايات المتحدة وبريطانيا على عقوبات ضد أفراد وكيانات محددة في زيمبابوي، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
لكن الاتحاد الأوروبي قرر رفع حظر السفر المعلق وتجميد الأصول ضد نائب رئيس زيمبابوي كونستانتينو تشيوينجا وقائد الجيش فيليب فاليريو سيباندا والسيدة الأولى السابقة جريس موجابي.