توج النادي العربي بلقب بطولة كأس ولي العهد الكويتي  للمرة الثامنة في تاريخه، بعد الفوز على نادي الكويت في المباراة النهائية بركلات الترجيح، بعد انتهاء الأشواط الأصلية والإضافية بالتعادل بهدف لكل فريق.

سجل للكويت أحمد الزنكي وسجل للعربي سلمان العوضي.

بدأت المباراة حماسية وسريعة، وكان العربي الأفضل في الدقائق الأولى، وبادر بالهجوم عن طريق السنوسي الهادي ومحمد صولة وعلي خلف.

وبعد مرور 10 دقائق دخول الكويت في أجواء اللقاء وبدأ يستحوذ على الكرة في وسط الملعب عن طريق المهدي بن رحمة وطلال الفاضل، وشكل أحمد الزنكي مصدر إزعاج لدفاع العربي منذ بداية المباراة.

ولم يصنع الفريقان فرصًا محققة أمام المرمى، باستثناء هجمة لمحترف الكويت جاي ديمبلي، رد عليه محمد صولة بتسديدة قوية على مرمى حميد القلاف.

وارتفعت وتيرة المباراة قبل نهاية الشوط الأول، وشهدت هجمات متبادلة بين الفريقين.

وأوقف سامي الصانع الظهير الأيمن للكويت خطورة السنوسي الهادي جناح العربي، لذلك حاول لاعبو الأخضر اللعب عن طريق الجبهة الأخرى الذي ينشط فيها محمد صولة.

وكاد موبوكاني أن يخطف هدف التقدم مع نهاية الشوط الأول بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن تسديدته مرت فوق عارضة الحارس جاسم العوضي، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.

ومع بداية الشوط الثاني، استطاع أحمد الزنكي أن يحرز هدف السبق للكويت بتسديدة قوية من مسافة بعيدة، سكنت شباك الحارس جاسم العوضي.

وأجري نبيل معلول أول تغييراته بدخول علي حسين وخروج طه ياسين الخنيسي للحفاظ على النتيجة في المقابل دفع انتي ميشا بتبديلين وليد الشعلة وسيف الحشان على حساب عبدالله الشمالي والكرواتي جوسيب.

وكاد محمد صولة أن يدرك هدف التعادل عبر تسديدة قوية لكن الكرة علت عارضة حميد القلاف بفارق بسيط.

وأشهر الحكم الجنوب إفريقي فيكتور جوميز البطاقة الحمراء في وجه مهاجم العربي وليد الشعلة بعد تدخل عنيف مع الحارس حميد القلاف وبعد العودة لتقنية الفار.

وفِي الدقيقة 78 احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الكويت بعد عرقلة أحمد الزنكي داخل منطقة الجزاء، نفذها المهدي بن رحمة، لكن الحارس الشاب جاسم العوضي تصدى لها بنجاح، ليبقي على آمال العربي في المباراة.

وفِي الدقيقة 83 استطاع العربي أن يدرك هدف التعادل عن طريق البديل سلمان العوضي في أول لمسة له فور نزوله من رأسية متقنة بعد تمريرة عرضية من محمد صولة، لينتهي الشوط الثاني بالتعادل في كل شبكة، ويلجأ الفريقان للأشواط الإضافية.

ورغم النقص العددي إلا أن العربي ظهر بشكل أفضل خلال الشوط الإضافي الأول، واستطاع سيف الحشان البديل أن يسيطر على وسط الملعب رفقة سلطان العنزي، وسط تراجع المردود البدني للاعبي الكويت.

وفِي الشوط الإضافي الثاني دفع نبيل معلول بآخر أوراقه بدخول يوسف ناصر بدلا من موبوكاني، ولم يستطع الكويت أن يصل إلى مرمى العربي بفضل الدفاع المنظم ومساندة لاعبي الوسط لتنتهي الأشواط الأصلية والإضافية بالتعادل بهدف لكل فريق وتذهب المباراة إلى ركلات الترجيح.

واستطاع العربي أن يحسم المباراة بركلات الترجيح بعد أن أهدر طلال فاضل لاعب الكويت الركلة الثالثة.