عرضت قناة مصر الأولى، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «مئوية الدبلوماسية المصرية.. قصة نجاح عبر التاريخ»؛ تزامنًا مع احتفال الدبلوماسية المصرية بإنجازاتها.
ويشهد شهر مارس من كل عام، احتفال الدبلوماسية المصرية بتاريخها وإنجازاتها في كل الملفات، لكن في هذا العام كان الاحتفال مختلفًا.
ويصادف عام 2022، مرور 100 سنة على إعادة العمل بوزارة الخارجية عام 1922.
ويتوافق الاحتفال بيوم الدبلوماسية، مع ذكرى عودة عمل الوزارة بعد إعلان الاستقلال عن بريطانيا في 22 فبراير عام 1922.
وفي عام 1914، ومع إعلان الحماية البريطانية على مصر، تم إلغاء وزارة الخارجية المصرية، باعتبارها أحد أهم مظاهر السيادة والاستقلال لمصر، وتم تحويل اختصاصاتها إلى المندوب السامي البريطاني، وبعد 7 سنوات، قررت الحكومة المصرية إعادة العمل بوزارة الخارجية.
وبعد الاستقلال، أصبح لمصر ممثلين في 17 دولة، وبعد انضمامها إلى عصبة الأمم، أصبح لها ممثلين في 26 دولة، وتوالى بعد ذلك افتتاح السفارات والقنصليات ومكاتب المنظمات الدولية والإقليمية في مصر.
ويبغ الآن عدد هذه البعثات الدبلوماسية 240 بعثة دبلوماسية في القاهرة، التي أصبحت واحدة من أكبر مراكز استقبال التمثيل الدبلوماسي في العالم.
وأصبح لمصر في الخارج 162 سفارة وقنصلية ورعاية مصالح، ومكتب تمثيل تابعين لها.