عُرفت العادات والتقاليد على أنها اتفاق ضمني بين مجموعة من البشر حول عدد من التصرفات، والسلوكيات التي يتبعونها، وهو الأمر الذي يصعب الخروج عنه في عدد من المجتمعات، وبالطبع في مجتماعنا الشرقي لتمسكه بهذا المفهوم كثيرًا.
ولكن حاول الفنان محمد سليمان الخروج عن المألوف من العادات والتقاليد في العديد من المواقف، سواء بأدواره في الأعمال الفنية، أو في حياته الشخصية، وهو ما سنستعرضه في السطو التالية.
زفاف ابنة محمد سليمان
وتسبب الفنان محمد سليمان في الجدل كثيرًا بالساعات الماضية، وذلك بعد تصريحاته عن رأيه بزفاف ابنته، والذي أكد الكثير على خروج عن المألوف بها، وأشاد به الكثير.
وصرح محمد سليمان خلال استضافته أمس الثلاثاء، ببرنامج "راجل واتنين ستات"، أنه لم يزوج ابنته بالطريقة التقليدية، والقائمة على كتابة القايمة، وطلب العديد من الأشياء من أجل اعتقاد البعض حفظ حقوق بناتهم، ولكن أكد سليمان على أنه حرص على النظر لأخلاق زوج ابنته، ولم يطلب منه كتابة "القايمة" بممتلكاتها.
مؤكدًا على حرصه أن يتم الزواج على أساس الشريعة الإسلامية، والأمر الذي أشاد به العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأخذوا في تداول تصريحاته.
محمد سليمان في "هذا المساء"
ولم يكن الموقف السابق هو الأمر الوحيد الذي يخرج محمد سليمان به عن المألوف، فهناك أحد المشاهد الذي أحدث ضجة كبيرة من قبل، وتداوله الجمهور في مسلسل "هذا المساء"، والذي جسد به دور "هاني".
وفي هذا المشهد تحديدًا دخل إياد نصار على زوجته أروى جودة في أحداث العمل، ليجد "هاني" وهو محمد سليمان نازلًا على السلم من اتجه غرف النوم لينتاب الشك إياد نصار، وبعدها توجه زوجته عليه اللوم عن كيفية شكه بها مع صديق عمرها، وهذا المشهد تحديدًا سخر منه العديد من الجمهور، واعتبروه خارج عن مألوف، ومفهوم العادات والتقاليد في علاقة الرجل بالمرأة في المجتمع المصري.
محمد سليمان في "هبة رجل الغراب"
وبدور "هادي سرحان" في "هبة رجل الغراب" استطاع الفنان محمد سليمان تسليط الضوء نحوه، وذلك لما تمتع به "هادي" من صفات شخصية، حيث أكد العديد أنها شخصية غير مألوفة في المجتمع المصري من حيث علاقته بالسيدات، وعدم تمتعه بصفات الرجل المصري، وطريقة تحدثه معهم خلال أحداث العمل، وكرهه الكبير للرجل الذي اتضح من خلال أحداث العمل.
وأكد محمد سليمان في عدد من التصريحات أن هذه الشخصية "هادي سرحان" بالفعل غير مألوفة بالنسبة للرجل الشرقي لكونها مقتبس من عمل غير مصري، لافتًا لمحاولته إخضاعها للتآلف مع المجتمع المصري.