واصل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم، اجتماعاته المستمرة التي يعقدها لمتابعة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على القطاع السياحي بمصر، والوقوف على المستجدات في هذا الشأن.
حضر الاجتماع الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وعدد من مساعدي ومستشاري الوزير، وعدد من قيادات الوزارة، ورئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، وبعض من أعضاء الاتحاد والغرف السياحية.
وتابع الاجتماع مستجدات الموقف فيما يخص حركة عودة السائحين من الجنسيات التي حالت مستجدات ظروف الطيران دون عودتهم إلى بلادهم، وذلك بعد انتهاء برامجهم السياحية في مصر، حيث تم الإشارة إلى أن إدارة القطاع السياحي في مصر خلال تعامله مع هؤلاء السائحين ساهمت في زيادة ثقة حكومات الدول المختلفة والسائحين ومنظمي الرحلات في المقصد السياحي المصري.
كما أشار إلى أهمية الاستمرار في توفير سبل الراحة لجميع السائحين المتواجدين بمصر من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى ضرورة استمرار تكثيف لجان التفتيش التي تقوم الوزارة بايفادها للمرور والتفتيش على المنشآت الفندقية والسياحية بمختلف المحافظات للتأكد من التزام هذه المنشآت بتطبيق الاجراءات الاحترازية واشتراطات السلامة الصحية، والاستمرار في تنظيم الدورات التدريبية للعاملين بالمنشآت الفندقية لضمان جودة الخدمة المقدمة بها.
وتطرق الاجتماع للحديث عن المشروعات الفندقية الجديدة التي تم افتتاحها وتشغيلها خلال عام 2021 وحتى الآن، حيث تم افتتاح وتشغيل 21 منشأة فندقية جديدة بطاقة فندقية تصل ل 3500 غرفة تضاف إلى الطاقة الفندقية الإجمالية للمقصد السياحي المصري، حيث تم خلال العام الجاري افتتاح وتشغيل منشأتين فندقين جديدتين بطاقة استيعابية تصل ل 500 غرفة فندقية جديدة، وفي العام الماضي تم افتتاح وتشغيل عدد 19 منشأة فندقية جديدة بطاقة استيعابية تصل إلى 3000 غرفة فندقية.