الأربعاء 26 يونيو 2024

رئيس وزراء اليابان يزور كمبوديا بهدف تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين

رئيس الوزراء الياباني

عرب وعالم20-3-2022 | 19:59

دار الهلال

 زار رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم /الأحد/ كمبوديا لإجراء محادثات مع رئيسها هون سين بغية تعميق العلاقات وتعزيز الدعوات لإنفاذ القانون في كمبوديا التي تعد الشريك الأوثق بمنطقة جنوب شرق آسيا إلى الصين واليابان.

وذكرت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية أن كيشيدا وهون سين أدانا في بيان مشترك ما وصفاه بـ "الغزو الروسي" لأوكرانيا ودعيا إلى وقف فوري لاستخدام القوة وسحب القوات العسكرية من أراضي أوكرانيا. كما شدد الجانبان على أنه لا يمكن القبول على الإطلاق بأي تهديد باستخدام جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل في أي مناسبة.

واحتوى البيان المشترك لهجة تبدو وأنها تنتقد بشكل غير مباشر أعمال الصين في بحر الصين الجنوبي، وهو موقف غير معتاد لكمبوديا.

وقال البيان: "إن كيشيدا وهون سين أكدا على أهمية الحفاظ على السلام والأمن والسلامة وحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي والتحليق فوقه، فضلاً عن عدم التسليح والحل السلمي للنزاعات وفقًا للقانون الدولي، بما في ذلك بشأن اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار عام 1982".

وفي حديثه للصحفيين اليابانيين، قال كيشيدا إنه كان من المجدي مشاركة الإصرار مع كل من زعماء الهند وكمبوديا خلال رحلاته إلى كلا البلدين في نهاية هذا الأسبوع على عدم السماح بأي محاولات لتغيير الوضع الراهن بالقوة في أي منطقة، على الرغم من عدم تعرضهم لروسيا بانتقادات مباشرة في بياناتهم المشتركة".

وأردف: "من الناحية الواقعية، من المستحيل توقع اتفاق جميع البلدان على كل شيء. لقد كان إنجازاً كبيراً أكدنا موقفنا الأساسي المتمثل في أننا لا نتسامح مع أي محاولة أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة". وفي البيان أيضًا، عبر كيشيدا عن عزمه على دعم "تعزيز الديمقراطية وسيادة القانون مثل إجراء الانتخابات بطريقة تعكس الأصوات المتنوعة من الشعب الكمبودي".

وفي الأسبوع الماضي، أدانت محكمة في كمبوديا 21 شخصًا بالخيانة العظمى والتهم ذات الصلة لأنشطتهم المعارضة غير العنيفة، وكان من بينهم سبعة من القادة المنفيين من حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي المنحل - وهو حزب المعارضة الرئيسي - وحُكم على كل منهم بالسجن لمدة 10 سنوات.

ضخت اليابان عدة ملايين من الدولارات لعمليات إزالة الألغام في كمبوديا في أعقاب الإبادة الجماعية التي وقعت في 1975-1979 والتي خلفت ما يقدر نحو 7ر1 مليون قتيل.