وصل رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة البليجيكية بروكسل حيث سيلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي في وقت لاحق اليوم في زيارته الثانية للقارة هذا الشهر.

ويهدف خطاب ترودو إلى التأكيد على أهمية عمل الدول على جانبي المحيط الأطلسي معا للدفاع عن الديمقراطية في مواجهة الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.

وهذه هي الكلمة الثانية التي يلقيها ترودو أمام البرلمانيين الأوروبيين، بعد خطاب ألقاه عام 2017.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إن أوروبا يمكن أن تتوقع سماع رسالة في سياق جديد: تضامن كندا مع شعب أوكرانيا بينما تواجه أوروبا أكبر تهديد أمني لها منذ الحرب العالمية الثانية.

وقبل أسبوعين، طور ترودو موضوعًا مشابهًا في خطاب ألقاه أمام جمهور دولي في مؤتمر ميونيخ للأمن، حيث دعا إلى إعادة الالتزام بالديمقراطية في مواجهة الاستبداد.

وكان الخطاب تكملة من نوع ما للخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء عام 2017 في هامبورج بألمانيا، والذي حدد رؤيته للسياسة الخارجية وإيمانه المعلن غالبا بالنظام الدولي القائم على القواعد.

وينضم ترودو إلى قادة آخرين في حلف شمال الأطلسي يوم غد الخميس لتنسيق رد التحالف العسكري على هجوم روسيا على أوكرانيا وسيجتمع مع زملائه من قادة مجموعة السبع قبل العودة إلى كندا يوم الجمعة.