قال المندوب الروسي بالأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن الغرب أصروا على تقديم صورة معاكسة لروسيا في مشروع القرار المطروح أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

جاء ذلك خلال نبأ عاجل لقناة «إكسترا نيوز».

وأعلن الاتحاد الأوروبي اليوم مجموعة من الخطوات لمساعدة الدول الأعضاء في تقديم العون لملايين اللاجئين الفارين من أوكرانيا، في دخول أطفالهم إلى المدارس والرعاية الصحية والإقامة والعمل.

ونقلت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية عن المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية يلفا يوهانسون قوله: "إن الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي تعمل لحماية اللاجئين الضعفاء، لاسيما الأطفال غير المصحوبين بذويهم، من الاستغلال".

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 3.5 ملايين شخص - غالبيتهم من الأطفال والنساء - فروا من أوكرانيا منذ دخول القوات الروسية إلى الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي.

بدوره، قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارجريتيس شيناس إن: "المجموعة الجديدة من الإجراءات تهدف للبناء على (توجيه الحماية المؤقتة) الصادر في وقت سابق من هذا الشهر وعلى المبادرات التي تحدث في جميع أنحاء أوروبا للترحيب باللاجئين".

وتابع قائلاً: "سنترجم النوايا الحسنة للأوروبيين إلى مساعدة عملية للملايين الذين أجبروا على ترك منازلهم".

ويُسّهِل نظام الحماية، الذي أُنشئ في عام 2001 استجابة لتداعيات حروب البلقان في التسعينيات ولم يتم استخدامه من قبل، إجراءات دخول الأوكرانيين الذين يصلون إلى الاتحاد الأوروبي ويحدد الاستحقاقات مثل التوظيف والإسكان.

ويوفر إعلان اليوم الأربعاء الدعم لدول الاتحاد الأوروبي في الوفاء بتلك الالتزامات.

وتحرر المفوضية 3.4 مليار يورو (3.7 مليار دولار) للمساعدة في تمويل الإجراءات، لكن لم يتضح على الفور كيف وأين سيتم إنفاق الأموال.

وقال شيناس: "كان هناك تدفق ملحوظ من الدعم في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي مع المواطنين العاديين والقطاع الخاص، مما يوفر أماكن إقامة، لكن هذا لن يكون مستدامًا على المدى الطويل وبدون دعمنا".