تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة، بفرع ثقافة أسيوط، عددًا من الفعاليات الثقافية والفنية.

واستقبل المركز الثقافي للطفل بمنفلوط، أطفال روضة الرشاد بمنفلوط، وبدأت الزيارة بتفقد الأطفال مكتبة الطفل وتم عمل ورشة حكي لقراءة بعض القصص ومناقشة الأهداف التي تحتويها، ثم تفقدوا قاعة الهوايات والأنشطة وتقديم بعض الألعاب الترفيهية وألعاب تجميع الأشكال والمكعبات، بجانب تنفيذ ورشة فنية للأطفال، تضمنت شرحًا مفصلًا عن مبادئ الرسم البسيطة والتلوين، واكتشاف بعض الموهوبين في مجال الرسم.

وعقد قصر ثقافة أبوتيج ندوة مكتبية بعنوان "بر الوالدين" بمقر مكتبة الطفل بالقصر، تحدث فيها عيسى حسن علي، عن بر الوالدين، وهو أقصى درجات الإحسان إليهما فيدخل فيه جميع ما يجب من الرعاية والعناية، وأكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن الله سبحانه وتعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له، ووجه بعض النصائح الهامة لتجنب عقوق الوالدين.

نظمت مكتبة الطفل والشباب بالبداري، محاضرة تثقيفية بعنوان "ترشيد استهلاك المياه" وتحدث فيها السيد محمد أبوعثمان علي، في إطار اهتمام الدولة بقضية ترشيد الاستهلاك ودور ثقافة البداري التوعوي بالقضايا التي تهم وتمس المواطن، وكيفية ترشيد استهلاك مياه الشرب ومياه الري، باستخدام الشرح التوضيحي بالفيديو بروجكتور، وعن طرق ترشيد الاستهلاك تحدث عن عدة طرق أهمها استخدام المياه وقت الحاجة فقط، بدلًا من تركها تعمل دون الحاجة لها، استخدام القطع الموفرة للمياه في المطابخ ودورات المياه وعدم الإسراف في استخدام المياه، وعدم ترك صنبور المياه يعمل دائمًا عند غسل الأطباق وإصلاح القطع التالفة أو التي بها تسريب للمياه ولو بسيط، ورفع الجميع "شعار قطرة مياه تساوي حياة". 

قدمت مكتبة الحوطا الثقافية، محاضرة تثقيفية بعنوان "آداب المرأة المسلمة" بمقر المكتبة، حاضرها طه عبد الكريم خليفة والذي تناول الحديث حول المراة المسلمة وكذلك حقوق الزوجة نحو زوجها وحقها تجاه زوجها، وتحدث عن طاعة الزوجة لزوجها، وكذلك شبهها بانها عمود البيت وعمود الأسرة، وطالب بطاعة الأبناء تجاه والديهما، وأوصى بالدعاء لهما وتحدث عن صلاح المرأة في طاعة الله. 

أعد بيت ثقافة منفلوط محاضرة تثقيفية، بعنوان "الأم صانعة الأسرة والمجتمع"، بمقر بيت ثقافة منفلوط، قام فضيلة الشيخ قناوي عباس، مدير إدارة الوعظ بمنفلوط، بتعريف فضل الأم على الأسرة وكيف تضحي بكل ما لديها من أجل أبنائها ووصفها بأكثر من وصف، كما ذكر بعض الآيات في القرآن الكريم، وأوضح دور الأم كما هو مهم وفعال في الأسرة كما وصفها بأنها "السند، عمود البيت، بالمدرسة، بالملكة في بيت النحل، بالمصنع القديم"، منوهًا على أن كل يوم يمر والإنسان بجانب والدته فهو عيد ورزق كبير بالنسبه له ويجب الحفاظ عليها وطاعتها في الخير، كما أكد بآيات قرآنية قال الله تعالى "ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما".