أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن لبنان عانى ولا يزال من الاضطرابات والصراعات بين الدول التي أثرت عليه بشكل مباشر خصوصا الحروب في المنطقة ودول الجوار، معتبرا أنه لا يزال يدفع ثمن تداعيات الحرب في سوريا نتيجة استقباله النازحين السوريين وعدم مساعدة المجتمع الدولي على إعادتهم الى بلادهم من دون أن يعلم لبنان حتى الآن لماذا الدول الغربية تضغط لإبقائهم على أرضه.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم بقصر الرئاسة ببعبدا رئيس أساقفة كانتربري رئيس الكنيسة الانجليكانية في العالم وعضو مجلس اللوردات الدكتور جاستن ويلبي في حضور النائب ادغار طرابلسي ورئيس الأساقفة الانجليكاني على كرسي القدس المطران حسام نعوم وسفير بريطانيا في لبنان الدكتور ايان كولار.
من جانبه، قال رئيس أساقفة كانتربري إن التوترات الدولية كبيرة جدا، بحيث أن حاجات العديد من الدول تقع في طي النسيان بسهولة خصوصا في هذه المنطقة، معبرا عن أسفه لوصول ما أسماه بحمى الحرب المقيتة لأوروبا للمرة الأولى منذ ثمانين عاما.