أعرب الفنان والمخرج المسرحي مجدي عبيد، عن حزنه الشديد لوفاة الفنان القدير عهدي صادق، الذي رحل عن عالمنا، صباح اليوم الإثنين 28 مارس، عن عمر يناهز 72 عامًا.
ونشر مجدي عبيد صورة للراحل عهدي صادق، عبر «فيسبوك »وكتب يرثيه: «رحيل الأصدقاء الطيبون الشرفاء أصبح عادة يومية، نستيقظ من نومنا عليها أو ننام مهمومين بالخبر، ولا نملك إلا الترحم عليهم ومصمصة الشفايف أو الدعاء لهم أو نعيهم على الفيس، أعلم أن الحياة والموت الحقيقة المطلقة الوحيدة في حياة البشر».
وتابع مجدي عبيد: «فقط أخاطب ملاك الموت.. رائفة بنا حتى نستطيع أن نودع موتانا..برحيل الصديق الصدوق الإنسان الخلوق الجدع مع اللي يعرفه واللي مايعرفوش، يرحل عنا بابتسامته المعهودة ليلحق بالسعيدين أصدقاءه في دنيا المسرح والشقاء، سعيد صالح، سعيد طرابيك، والمبدعين عمنا خيري شلبي ووالد الشعراء فؤاد حداد، الذي حفظنا أشعاره في مكتب سعيد صالح الذي كان قاسم مشترك كل ليلة».
واختتم: «رحلت بابتسامتك المعهودة وتركت لنا ذكريات نجترها معك وبك.. الخلوق المثقف دون ضجيج.. لم أتصور أني سأنعيك يومًا أيها الصديق المخلص الجدع مع كل من عرفك..لروحك النبيلة المخلصة دومًا والمبدعة والمقاومة والخلوقة السلام والسكينة والرحمة والمحبة.. ما زلت أذكر آخر مكالمة معك في التليفون..عندما قالت لك زوجتي.. حاجيب مجدي ونجيلك.. قال لها..مش حتيجوا أنا عارف.. لن أقول لك وداعًا.. فإنك تمقت هذه الكلمة..لكني أقول لك إلى لقاء قريب جدًا.. مع السلامة يا صاحبي.. لم ولن ننسى مبدعينا الشرفاء».
سيرة فنية لعهدي صادق
ومن أهم أعمال عهدي صادق المسرحية «القاهرة في ألف عام» التي شارك فيها عام 1969 مع سعيد صالح وصبري عبد المنعم وسامي فهمي ، كما شارك الفنان عهدي صادق في عدة مسرحيات ومنها «راسب مع مرتبة الشرف»، «كعبلون »، « ليلة القبض علي بابا»، «مر الكلام »، «اخطف واجري»، «البعبع »، «الملك لير» ، «نالزلين المحطة الجاية »، «قاعدين ليه »، "المحظوظ »، «من القلب للقلب ».
ولم ينل الفنان القدير والمتميز عهدي صادق، بطولة مطلقة في مسيرته الفنية أبدًا، لكنه كان دائم أداء الأدوار الصعبة التي تظل في ذاكرة المشاهدين خاصة التيلفزيونية منها مسلسلات: « ليالي الحلمية» 1987، «رأفت الهجان» 1987، «بوابة الحلواني»1992، «أرابيسك» 1994، «حلم الجنوبي» 1995، «زيزينيا» 1997، «جحا المصري» 2002، «فارس بلا جواد» 2002،وهيمه » 2008، وغيرها الكثير.
وشارك عهدي صادق في عدة أفلام سينمائية، منها : «المتوحشة 1979، أنياب 1981، الكيف 1985، اليوم السادس 1986، شحاذون ونبلاء 1991»، وغيرها.