طردت روسيا، 10 ديبلوماسيين من ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا من أراضيها؛ وفق مبدأ المعاملة بالمثل، وكرد على خطوات تلك الدول تجاه موسكو.

وذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أنه جرى إبلاغ سفراء الدول الثلاث بهذا القرار خلال استدعائهم إلى الخارجية الروسية في وقت سابق من اليوم.

وأضاف البيان: "جرى تقديم احتجاج شديد لرؤساء البعثات الدبلوماسية لهذه الدول بشأن التصرفات الاستفزازية غير المبررة المتمثلة في طرد موظفين من السفارات الروسية في دول البلطيق هذه".

وتابع: "بناءً على مبدأ المعاملة بالمثل، ألغينا اعتماد 4 موظفين في سفارة ليتوانيا، و3 في سفارة لاتفيا، و3 موظفين آخرين في سفارة إستونيا".

وطالبت الخارجية الروسية - في بيانها - بأن يغادر الدبلوماسيون المعنيون أراضي روسيا خلال نفس المهلة، التي مُنحت للدبلوماسيين الروس لمغادرة دول البلطيق.

وكانت سلطات لاتفيا وإستونيا وليتوانيا قررت في 18 مارس الجاري طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها بدعوى ممارستهم أنشطة لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي، تعبيرًا عن التضامن مع أوكرانيا.