السبت 23 نوفمبر 2024

اقتصاد

«تنمية المشروعات» والهيئة القبطية يوقعان مذكرة تفاهم لتشجيع الشباب على العمل الحر

  • 29-3-2022 | 15:37

وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع

طباعة
  • دار الهلال

وقع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، مذكرة تفاهم لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر في إطار توجهات الدولة بضرورة تأهيل وتدريب الشباب والفتيات وخريجي الجامعات للحصول على فرص عمل لائقة، من خلال إقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، خاصة المشروعات القائمة على الأفكار الإبداعية والابتكارية. 

قام بالتوقيع من طرف الهيئة الإنجيلية، ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة الإنجيلية، والدكتور رأفت عباس رئيس القطاع المركزي للخدمات غير المالية بجهاز تنمية المشروعات وبحضور لفيف من مسؤولي جهاز تنمية المشروعات والهيئة.

وقالت وزيرة التجارة والصناعة والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات نيفين جامع، إن الجهاز يحرص على العمل على تعزيز ثقافة ريادة الأعمال في أوساط الشباب من الجنسين، خاصة خريجي الجامعات، وتقديم مختلف أوجه الدعم المالية وغير المالية الواردة في قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020، وذلك لتحفيز الشباب على إقامة مشروعاتهم الصغيرة ومتناهية الصغر خاصة المشروعات المعتمدة على الأفكار الابتكارية والإبداعية، وكذلك تطوير أعمالهم القائمة والتوسع فيها؛ بما ينعكس على نمو مجال ريادة الأعمال في مصر وتعزيز قدرته على خلق المزيد من فرص العمل الجديدة.

وأضافت أن التعاون بين الجهاز والهيئة القبطية الإنجيلية يأتي في إطار تنسيق الجهود بين الجهات العاملة في مجال ريادة الأعمال من مؤسسات وجمعيات أهلية وكذلك منظمات المجتمع المدني والمبادرات القائمة في مجال تلك المشروعات، وتهيئة المناخ اللازم والبيئة الاستثمارية المواتية لتشجيع ريادة الأعمال، وتحفيز المواطنين على الدخول إلى سوق العمل من خلال هذه المشروعات، ونشر وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال والبحث والإبداع والابتكار، بحيث تصبح اختيارا أساسيا أمام الشباب ونقطة بداية لمستقبل ناجح في مجال المشروعات الصغيرة.

من جهته، أشار الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية إلى أن الجانبين يستهدفان من خلال هذا البروتوكول الشراكة والتعاون بهدف التأكيد والتطبيق العملي لإعلانِ رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2022 عامًا للمجتمعِ المدني. 

وأضاف أن التعاون يعد خطوة إيجابية لتعظيم الأثر، والوصول إلى أعداد أكبر من الشباب لخلق مزيدٍ منَ الفرصِ لتعظيمِ الاستثمارِ في الطاقةِ البشريةِ المصريةِ، ودعمِ الشبابِ والنساءِ، وخاصة الفئاتِ الأكثرِ احتياجًا والأَوْلى بالرعاية، وتنمية قدراتِهم ومهاراتِهم لزيادةِ فُرَصِ التشغيلِ لديهِم، وإتاحةِ المزيد من فرصِ العملِ اللائقة، والعملِ على زيادةِ الدخل وتحسينِ أحوالِهِم المعيشية وتأمينها لتكون للأفضل، والعملِ معا على نشر ثقافة العمل الحر بين الشباب، ودعم تحول الفئات المستهدفة لدينا من القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، وتعزيز مجال ريادةِ الأعمالِ والإبداع والابتكار، وتقديم الخدمات –سواء المالية أو غير المالية- لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، وربط رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الناشئة بالأسواق، والعمل على خلق أسواق غير تقليدية لهم.

وتابع" كما نستهدف المساعدة في تطوير منتجات السيدات العاملات بالحرف اليدوية لتأهيلهن للسوقِ المحلي والتصدير، والمساهمة بفاعلية وإيجابية في حل مشكلة البطالة".

من ناحيته، أشار نائب الرئيس التنفيذي للجهاز المهندس طارق شاش إلى أن التوسع في نشر فكر العمل الحر من أهم المحاور التي يعتمد عليها الجهاز للتوسع في إقامة مشروعات صغيرة جديدة حيث يستهدف الوصول إلى الشباب والفتيات في مختلف المحافظات لتعريفهم بأسس إقامة المشروعات الصغيرة التي تتضمن إعداد دراسات الجدوى وخطط العمل؛ ما يساعدهم في بدء مشروعات جديدة. 

وأضاف شاش أن الشباب الذى يرغب في الاستفادة من هذه الدورات التدريبية يمكنه التوجه لفروع الجهاز في مختلف المحافظات كما يمكنهم الاستفادة من نماذج دراسات الجدوى المتاحة بالجهاز لاختيار المشروعات المناسبة لقدراتهم وإمكاناتهم والتي تلبى احتياجات مجتمعاتهم كما يتم مساعدتهم بعد ذلك في تسويق منتجات هذه المشروعات من خلال المعارض أو إلكترونيا.

وفي نفس السياق أكد رئيس القطاع المركزى للخدمات غير المالية الدكتور رأفت عباس أن جهاز تنمية المشروعات يعتمد في استراتيجيته لتطوير وتعزيز ريادة الأعمال، على عدد من البرامج التي يتم تقديمها مجانا بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين مثل الجامعات الخاصة والحكومية ووزارتى الشباب والرياضة والقوى العاملة، فضلا عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.

وأضاف أنه يتم من خلال هذه البرامج تأهيل وتدريب الشباب الراغبين فى بدء مشروع جديد أو التوسع فى مشروعاتهم القائمة مع التركيز على المشروعات الريادية، كما يتم تنفيذ برامج ربط وتكامل المشروعات القائمة على الابتكار والإبداع بسلاسل الإمداد، فضلاً عن برامج تنمية المهارات في مجال التسويق الإلكترونى، لرفع فرص معدلات النمو والنجاح والتنافسية للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بشكل عام والمشروعات الريادية بشكل خاص. 

الاكثر قراءة