أجرت شعبة الهندسة الميكانيكية بناقبة المهندسين، اليوم، انتخاباتها الداخلية على كامل مقاعدها، وكذلك انتخاب ممثليها لتصعيدهم إلى مجلس أعلى النقابة والبالغ عددهم خمسة أعضاء منهم ثلاثة فوق السن، وعضوين تحت السن، بحضور المهندس طارق النبراوي النقيب العام.
وفي كلمته، تقدم "النبراوي" بالتهنئة للمهندسين الجدد وتقديم الشكر لمن تولوا مسئولية الشعبة في الفترة الماضية على ما بذلوه من جهد وعطاء، مؤكدًا على أن التحديات ضخمة جدًا ولكن بالتكاتف ستذلل كل العقبات وتحل جميع المشكلات، لافتًا إلى أن الرأي العام في مصر وفي القلب منهم المجتمع الهندسي والنقابات المهنية ينتظرون من الجميع أن تكون نقابة المهندسين نقابة متميزة وهذا ما سنجد جميعًا وبسواعد وعقول هدفها واحد سيتحقق ذلك، وسنفي بمتطلبات المرحلة وكذلك تحقيق أمال واحتياجات المهندسين، مشددًا على أن نقابة المهندسين ستكون مشاركة وبقوة في كل الخدمات الهندسية.
كما طالب "النبراوي" جميع أعضاء الشعبة ببذل كل ما في وسعهم دون فرق بين عضو شعبة ورئيس مطالبًا الجميع بالتعاون في تصويب أي خطأ، مبديًا استعداده الشخصي لتقبل النقد لتصويب المسار قائلًا: "لا يوجد بشر يعمل ولا يخطئ" ومن هذا المنطلق فالجميع عليه تقبل النقد والعمل على تصويب خطأه.. وأدعو الجميع في كل الشعب على تصويب المسيرة دائمًا وهذا الأمر من شأنه وضع أقدام الجميع على الطريق الصحيح لحماية مهنة الهندسة.
وطالب نقيب المهندسين في كلمته جميع الشعب الهندسية بعدم التهاون أو التشدد في منح لقب "استشاري" لأن مهنة الهندسة في حاجة بالغة لوجود استشاريين على أعلى مستوى، متطرقًا في كلمته إلى ملف التدريب وضرورة وضعه على أهم أولويات خريطة عمل الجميع مؤكدًا على مناخ العمل مفتوح لجميع المهندسين.
كما أكد "النبراوي" على أهمية التواصل مع جميع مهندسي مصر وهذا ما سيتحقق في زياراته المتعددة لهم للاستماع للمقترحات والشكاوى والرؤى ووجهات النظر المختلفة.
وأسفرت نتائج فعاليات انتخابات مجلس شعبة الهندسة الميكانيكية والتي جاءت بالتزكية عن فوز المهندس "عبدالله إبراهيم دهينة" بمقعد رئيس الشعبة، والمهندس "محمد السيد عبد المجيد" بمقعد وكيل الشعبة، وفوز المهندس "محمد رضا بسيوني" بمقعد أمين الشعبة، وفوز المهندس "أسامة حسن حسن السيد" بمقعد أمين مساعد الشعبة.
كما فاز بالتزكية للتصعيد للمجلس الأعلى النقابة فوق السن كل من المهندس "المعتز بالله محمد السيد بركات"، والمهندس "أحمد محمد فرج عبد الباري"، والمهندس "عمرو أحمد العجمي الأدهم".
وجرت القرعة على انتخاب عضوين لتصعيدهما للمجلس الأعلى تحت السن وكانت نتيجتها فوز كل من المهندس "كريم محمد عبدالحميد الكسار"، والمهندس "أحمد محمد صبري".