قال محمد أمين الحوت، عضو اللجنة الاقتصادية بجمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال أن الجمعية لها دور كبير في تطور العلاقات الاقتصادية بين مصر ولبنان، مشيرًا إلى أن الجمعية تعمل وفقًا لرؤية مستقبلية للعمل على تحقيق تكامل اقتصادي مصري لبناني في أسواق إفريقيا وأوروبا.

وأوضح "الحوت" أن رؤية الجمعية تستهدف الوصول إلى 1.5 مليار دولار حجم تبادل تجاري بين مصر ولبنان خلال عامين بدلاً من مليار دولار والعمل على زيادة الاستثمارات اللبنانية في مصر من 2 مليار إلى 5 مليار دولار خلال 3 سنوات المقبلة.

وأكد "الحوت" أن مجتمع الأعمال المصري واللبناني يتطلع إلى تحقيق تكامل اقتصادي للبلدين في أسواق أوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ومختلف دول العالم ؛ مما يحقق للبلدين فرصًا كبيرة للتعاون خاصة في ضوء ما تبنى جمعية الصداقة المصرية اللبنانية استراتيجية لتعزيز الشركة المصرية اللبنانية والتي تعمل على تطوير الصادرات المصرية إلى أفريقيا من خلال التجار ورجال الأعمال اللبنانيين المنتشرين في بلاد أفريقيا .

وأضاف، عضو اللجنة الاقتصادية بالجمعية، أن الجمعية قامت بعمل بعثات ترويجية إلى عدد من الدول ومنها غانا لتمهيد الطريق إلى عمل تبادل تجاري من نوع جديد بين البلدين في أسواق ثالثة للاستفادة من الدور الفعال والتفاهم الواضح بين حكومتي البلدين وحرص البلدين على تطوير العلاقات بينهما في كافة المجالات.

وقال "الحوت": "نحن على قناعة بان التعاون بين مصر ولبنان للوصول إلى السوق الأفريقية علاقة تكاملية بين دولتين عربيتين تتعاونان في خلق فرص اقتصادية وفرص عمل حقيقية للشباب في البلدين مع التأكيد على أن القطاع الخاص صاحب الدور الرئيسي في تحريك عجلة الاقتصاد بين البلدين".