أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطة لسحب مليون برميل يوميًا من الاحتياطي الاستراتيجي النفطي على مدى الشهور الستة القادمة.
ووفقًا لبيان البيت الأبيض اليوم الخميس، الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس سحب كمية قياسية من الاحتياطي الاستراتيجي النفطي للولايات المتحدة.
وتسببت الحرب الروسية في أوكرانيا في اضطرابات بأسواق الطاقة العالمية، وقفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها في 14 عامًا، في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأعلن بايدن الشهر الماضي بالاشتراك مع دول أخرى عن خطة لسحب كميات من الاحتياطات الاستراتيجية للنفط لمواجهة ارتفاع الأسعار، كما سحب حوالي 60 مليون برميل في نوفمبرالقادم.
وتدرس إدارة بايدن، إطلاق ما يصل إلى 180 مليون برميل من النفط في الأشهر القادمة من احتياطي الوقود الاستراتيجي وفي حال تأكيد ذلك، فسيكون هذا أكبر سحب من احتياطي الوقود الاستراتيجي منذ إنشائه عام 1974.
وفي تعاملات ما بعد الظهيرة في آسيا، انخفض مؤشر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 5.4% ليصل إلى 102 دولارات للبرميل، بينما انخفض خام برنت بنسبة 4.6% ليصل إلى حوالي 108 دولارات.
وأصبحت تكلفة الوقود المرتفعة قضية سياسية رئيسية في الولايات المتحدة قبل انتخابات التجديد النصفي في نوفمبرالقادم.
وجاءت أنباء احتمال سحب الولايات المتحدة لكمية كبيرة من مخزونها النفطي في الوقت الذي اجتمعت فيه منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، اليوم الخميس.
وأبقى تحالف "أوبك" بقيادة السعودية وحلفاؤه في "أوبك +" بقيادة روسيا الخميس على استراتيجيتهما المتمثلة في الزيادة الطفيفة لإنتاج النفط، رغم الضغوط الغربية من أجل زيادة الإنتاج فيما يهز الصراع في أوكرانيا.
وقررت منظمة الدول المصدرة للنفط في بيان إنها ستزيد الإنتاج بمقدار 432 ألف برميل يوميا في مايو القادم، مقارنة بـ400 ألف برميل يوميا خلال الأشهر السابقة.