واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوه، فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الأدبي لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش تحت عنوان "القوى الناعمة في الخطاب الأدبي.. الأدب في الإقليم نموذجا" دورة الشاعر الراحل فؤاد طمان والذي يترأسه محمد محمود أبو علي ويتولي أمانته الشاعر أحمد شلبي بمركز التعليم المدني بدمنهور.
تضمن اليوم الثاني جلسة بحثية بعنوان "شعر الفصحي والقوي الناعمة" للأستاذ الدكتور بسيم عبد العظيم الذي ألقي الضوء علي تكريم الشعر والشعراء منذ القدم وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستمع إلي الشعراء أمثال عبد الله بن رواحه وكعب بن مالك والخنساء وكان ينتقد الشعراء ويصوب خطأهم وغيرهم، كما ورث الشعر منزله خاصة على مر العصور حيث كان الشاعر لسان قبيلته
كما تحدث علاء أبو خلعه حول مفهوم القوة الناعمة كما تحدث عن عن بداية المسرح وكيف كانت متعددة المقاصد ومتنوعه بلغاتها ومسيراتها ولاتحدها حدود، أدار الجلسه الدكتور محمود عسران.
أعقبها جلسة "المائدة المستديرة" شارك فيها كل من الأدباء مختار عيسى، عيد عبد الحليم، بديع عليوة، أدار الجلسة عمرو الشيخ، ألقي كل منهم الضوء حول مفهوم القوي الناعمة كقوة تكمن في أنها تخاطب العقل والقلب معا وفيما تحمله من رسالة تربوية وخلقية ومسؤلية الأديب مسؤلية كبيرة تجاه المجتمع فيما يقدمه الأدباء والمثقفين من أفكار تهذب النفس البشرية.
وعلى التوازي أقيمت ورشة إبداع الشباب شارك فيها كل من الشاعر بهجت صميده والكاتب هاني قدري، ودارت حول الشعر العامي والقصص القصيرة والروايات وألقي بعض الشعراء المشاركين قصائدهم الشعرية منهم الشاعرة مها الحناوي حيث ألقت قصيدة بعنوان "الشده حتزول" كما ألقي الدكتور هاني قدري وبعض المشاركين نماذج من قصصهم القصيرة.
أعقب ذلك جلسة بحثية أخري للشاعر إبراهيم خطاب الذي تحدث عن مفهوم الشعر وهوية المكان وما يتميز به الشعر وجغرافية المكان من المأكل والملبس والعادات والتقاليد والموروثات الشعبية المختلفة وكيفية الإستفادة منها.
كما شارك فيها شاعر البادية قدورة العجني الذي ألقي الضوء علي تأثير القوي الناعمه علي المجتمع البدوي، مع عرض لبعض النماذج الموهوبة في مجال الشعر منهم "لقاء عطيه، أحمد علاء"، أعقبها جلسة الشهادات الآبداعية، حيث ألقى الأديب رشاد بلال شهادته بعنوان "أديبان سكندريان"، كما ألقى عمر فتحي شهادته بعنوان "المغامرة والإبداع".
وألقى محمد العلمي شهادته بعنوان "محطات في الرحلة"، وفي نهاية الجلسة ألقى هيثم شرابي شهادته بعنوان "الإبداع في المنوفية"، أدار الجلسة محمد عبد القادر السبع.