توجه ألكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا اليوم /الجمعة/ إلى مولدوفا، برفقه نظيريه التشيكي يان ليبافسكي والسلوفاكي إيفان كوركوك، في زيارة لتأكيد تضامن دول وسط أوروبا مع مولدوفا بسبب التدفق الكثيف للاجئين القادمين من أوكرانيا.
وقال بيان لوزارة الخارجية النمساوية اليوم إن برنامج الزيارة يتضمن محادثات مع رئيسة مولدوفا مايا ساندو ورئيسة الوزراء ناتاليا جافريليتسا ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية نيكو بوبيسكو.
وأضاف البيان أنه من المقرر أيضًا زيارة مركز رئيسي للاجئين هناك وستركز المحادثات على الحرب الروسية ضد أوكرانيا والتي سيكون لها عواقب بعيدة المدى على مولدوفا الدولة الجارة لأوكرانيا.
وذكر البيان أن وزير الخارجية سوف يعلن عن حزمة دعم شاملة لمولدوفا والتي استقبلت ما يقرب من 100 ألف نازح منذ الغزو الروسي لأوكرانيا وبالإضافة إلى ذلك كانت النمسا أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تنشئ جسرًا جويًا لاستقبال الأوكرانيين النازحين من مولدوفا.
وأشار البيان إلى أن مولدوفا دولة ذات أولوية للتعاون الإنمائي النمساوي منذ عام 2004 لافتا إلى أن النمسا ستزيد المساعدة الإنمائية الثنائية من 3 ملايين يورو إلى 5 ملايين يورو لمكافحة الأثر الاقتصادي والاجتماعي للحرب.
وشدد البيان على دعم النمسا لمولدوفا في طريقها إلى عضوية الاتحاد الأوروبي وذلك بصفتها تستضيف المقر الرسمي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.