أكدت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ميانمار نويلين هايزر، الحاجة الملحة لمساعدة شعب ميانمار على تحقيق رغبتهم بشكل ملموس في مستقبل سلمي وديمقراطي وشامل.
وشدَّدت هايزر في بيان لها عقب زيارتها مملكة كمبوديا في سياق التعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)على أنه من الأهمية بمكان أن تستمع رابطة أمم جنوب شرق آسيا بعناية لجميع الأصوات على الأرض لدعم السلام الدائم والمصالحة الوطنية.
ولفتت إلى أن هناك حاجة ماسة إلى المؤشرات والنتائج على أرض الواقع، مبينة أن أي نية حسنة تجاه حماية شعب ميانمار وسبل عيشهم تحتاج إلى إثبات ملموس.
وجدَّدت المبعوثة الاممية التأكيد، على أنها ستواصل إعلاء أصوات شعب ميانمار، وتشجيع العمل الدولي بناء على تقييم دقيق للوضع ، مشيرة إلى أنها ستستمر أيضا في التواصل مع جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين، مع التركيز على المساعدة في تحديد الخطوط العريضة والشروط اللازمة للزخم نحو أي محادثات؛تحقيقا للمصلحة الأكبر للسلام والاستقرار والديمقراطية.