أكد محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب أن موسم حصاد وتوريد القمح هذا العام يُعد موسمًا استثنائيًا يحتاج إلى تضافر جميع الجهود لإحكام السيطرة والرقابة على أعمال التوريد للصوامع والشون المخصصة لاستقبال القمح؛ لاستلام أكبر كمية، حفاظًا على مكتسبات الدولة والأمن الغذائي لها، مشددًا على ضرورة اتباع كافة إجراءات السلامة عن نقل وتخزين القمح.
جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي عقده المحافظ؛ لبحث ومناقشة الاستعدادات النهائية لاستقبال موسم توريد القمح المحلي للعام الحالي، بحضور نائب المحافظ الدكتور أحمد عبد المعطي، ووكيلة وزارة التموين فايزة عبد الرحمن، ووكيل وزارة الزراعة المهندس محمد خليفة.
ووجه المحافظ بمراجعة كافة الحيازات الزراعية الخاصة بمحصول القمح ومطابقتها مع المساحات المنزرعة فعليًا؛ للوقوف على المساحة الحقيقية لمحصول القمح بالمحافظة، وذلك بالتعاون بين الإدارات والجمعيات الزراعية والوحدات المحلية.
وأكد ضرورة إعداد خريطة جغرافية موضح بها كميات القمح المنزرعة وكميات القمح الموردة، وذلك خلال أسبوع من تاريخه لإحكام السيطرة على التسويق وضمان توريد الكميات المطلوبة، قائلًا إن تحديد خريطة جغرافية للحصاد تساعد في تحديد خطوط سير تشوين القمح بالصوامع والشون، لتفادي حدوث التكدس والزحام أمام نقاط التجميع.
وقرر المحافظ تحمل أعباء نقل محصول القمح الخاص بصغار المزارعين، من خلال تجميع الحيازات الزراعية الخاصة ونقل المحصول بسيارات على نفقة المحافظة؛ لتسليمه للشون والصوامع المخصصة لذلك، مؤكدا ضرورة التزام كبار التجار عند توريد القمح بتقديم صورة الحيازة الزراعية الخاصة بالمزارع؛ لضمان صرف الحافز طبقًا للقانون.
وأشار المحافظ إلى أنه في حالة عدم التزام المزارعين بتوريد الأقماح يتم وقف البطاقة الزراعية، ما يترتب عليه عدم صرف الأسمدة المخصصة لهم، مشددًا على وكيلة وزارة التموين بالمتابعة والمراقبة اليومية لعمليات استلام محصول القمح وفحصه من قبل اللجان المختصة بذلك، وتذليل العقبات وتقديم كافة التسهيلات والتيسيرات اللازمة للمزارعين.