تعد الفتة من أشهر الأكلات التي تمتلك شعبية وصيت كبير لدى الشعب المصري، حتى أنها لا تفارق البيوت أحيانًا، كما أنها من الأكلات المهمة التي يحرص الناس على إعدادها وتوافرها خلال أجواء شهر رمضان على مائدة الإفطار في كل بيت، فهي عبارة عن طعام يتكون من خبز مفتت ولحم ومرقة، ويعود تاريخها إلى فترة العرب قبل الإسلام.

وتعرف الفتة في دول الخليج العربي باسم الثريد أو التشريب أو الصالونة، ويطلق عليها في غرب ليبيا وتونس باسم "الفتات"، وفي شرق ليبيا تعرف "مثرودة" وفي المغرب بـ "الرفيسة" وفي الجزائر بـ "الشخشوخة" لأنها تعتمد بصورة أساسية على تقطيع الخضروات والخبز إلى قطع صغيرة، وتمزج بمرقة الدجاج أو اللحم، ويستخدم عادة خبز الرقاق في صنعها، ويختلف اسم الفتة من بلد إلى أخرى وعلى حسب المنطقة أيضًا.

وتعرف أيضًا في الإمارات باسم فريد اللحم الإماراتي، ويمكن إعداده باستخدام الدجاج، يعتمد الطبق في أساسه على خليط من الخبز، الخضار والبروتين سواء اللحم أو الدجاج. تعطي التوابل والبهارات الإماراتية طعم لا مثيل له للطبق.

ووفقًا لموقع شهية عن المعلومات الغذائية للفتة، فتحتوي على 380 جرام تقريبًا من القيمة الغذائية، حيث تحتوي السعرات الحرارية على 631، والدهون 41، والدهون المشبعة 16، والكوليسترول 120، والكربوهيدرات 34، والبروتينات 32.