أعلنت الحكومة الكندية الفيدرالية، اليوم، عن تقديم 100 مليون دولار كدعم إنساني إضافي للاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في أوكرانيا والدول المجاورة.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو عن المساعدات خلال حملة لجمع التبرعات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال ترودو في بيان: "سواء كان طعاما أو ماء أو مأوى أو مساعدة طبية - سنستمر في دعمكم وتقديم المساعدة التي تحتاجونها في هذا الوقت .. نحن ندافع عن أوكرانيا."
وبإعلان اليوم، تكون كندا قدمت 245 مليون دولار كمساعدات إنسانية لأوكرانيا.. وتم تخصيص 145 مليون دولار من هذا المبلغ لمنظمات الأمم المتحدة وحركة الصليب الأحمر والمنظمات غير الحكومية.
من جانبها، أفادت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية الكندية، كريستيا فريلاند، اليوم ، بأنه لا يوجد مصدر أموال إضافية لتعافي أوكرانيا من الهجوم الروسي أفضل من أصول أولئك الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية على كييف.
وفي مقابلة مع شبكة "جلوبال نيوز" الكندية، شددت فريلاند على الاقتراح في الميزانية الذي قدمته الأسبوع الماضي والذي سيسمح لوزيرة الخارجية الكندية ليس فقط بتجميد الأصول الروسية، بل مصادرتها أيضا.
وقالت "في الوقت الحالي، يمكننا تجميد الأصول.. وما نحتاج إلى القيام به هو امتلاك القدرة على الاستيلاء على تلك الأصول."
واعتبرت هذا الأمر بمثابة محاولة لتشجيع الحلفاء على اتخاذ خطوات مماثلة لتعزيز سلطاتهم، وإنها تكمل التزام الميزانية البالغ 500 مليون دولار كمساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا هذا العام.
وتتزامن هذه الإجراءات مع إعلان السلطات الأوكرانية العثور على 1222 جثة في منطقة كييف بعد انسحاب القوات الروسية منها.
وقالت النائبة العامة في أوكرانيا إيرينا فينيديكتوفا إن القضاء الأوكراني فتح تحقيقا في 5600 جريمة حرب مزعومة على كافة الأراضي الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الروسية، بالإضافة إلى تحديد 500 مجرم حرب روسي.. حسبما أفادت قناة "الحرة الأمريكية" مساء اليوم .
ولم تحدد ما إذا كانت جثث التي تم العثور عليها خاصة بالمدنيين.