أطلقت وزارة البيئة في أوروجواي الخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في المنطقة الساحلية (PAN Costas) بهدف زيادة المرونة في مواجهة ارتفاع مستوى سطح البحر الناتج عن تغير المناخ، ويشمل البرنامج بلديات مونتيفيديو وكانيلون ومالدونادو وكولونيا وروشا وسان خوسيه.

وأشار أدريان بينيا وزير البيئة في أوروجواي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء جنوب الأطلنطي اليوم، إلى أن 70% من سكان أوروجواي يعيشون في المناطق الساحلية ما يزيد من مخاطر ارتفاع منسوب المياه في المناطق الساحلية المكتظة بالسكان، مشددًا على أن "تغير المناخ سيؤثر على الجميع وبشكل خاص الفئات الأكثر ضعفًا".

من جهتها، قالت وزيرة الزراعة، تيريزا كريستينا، إن حكومة بلادها أعدت خطتها بناء على الدراسات والتوقعات لمدة ثمانين عامًا قادمة والتي تشير إلى خطر غمر المياه للمناطق الساحلية إذا لم يتم اتخاذ أي تدابير.

وأضافت أن الخطة تعتمد على تنفيذ إجراءات اجتماعية ومؤسسية لتقليل الأضرار المستقبلية إلى الحد الأدنى وتأمين احتياجات الأشخاص الأكثر تضررًا ومراعاة البعد الاجتماعي للمواطنين.

وأكدت أنه يتم حاليًا مراقبة ارتفاع منسوب المياه على السواحل من خلال صور الأقمار الصناعية وكاميرات الفيديو.

جدير بالذكر أن خطة أوروجواي الوطنية تمولها الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي والبرنامج الإقليمي التابع للاتحاد الأوروبي EU's Euroclima بهدف التخفيف من تأثيرات تغير المناخ وتمويل الاستراتيجيات والتدابير وخطط التنمية العامة في أمريكا اللاتينية.