أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أن اختيار القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامي يأتي انعكاسا للمكانة الحضارية لمصر وغنى القاهرة بتراثها ومبدعيها وآثارها وأزهرها الشريف.
جاء ذلك خلال استقبال محافظ القاهرة اليوم /الثلاثاء/ الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" والوفد المرافق له.
وتناول اللقاء كيفية استثمار اختيار القاهرة كعاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي في تعريف النشء بالكنوز التي تضمها القاهرة، وكيفية تسويق هذه الفكرة والترويج لها ليعرف كل مواطن قاهري أن مدينته هي عاصمة الثقافة والتراث في العالم الإسلامي مع نشرها في باقي المحافظات، ودراسة إقامة نموذج للمتحف والمعرض الدولي للسيرة النبوية الموجود بالمدينة المنورة على أرض محافظة القاهرة.
وأعرب محافظ القاهرة عن سعادته بلقاء المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بديوان عام المحافظة، مشيدًا بالجهود التي يبذلها منذ توليه منصبه.
وأضاف محافظ القاهرة أن الدولة المصرية حريصة على الحفاظ على التراث واستدامته وهو ما بدا في الجهود التي تبذلها لتطوير القاهرة التاريخية ومنطقة الفسطاط، حيث يتم خلال التطوير ليس الحفاظ على المباني فقط ولكن الحرف أيضًا بما يضمن استدامتها.
من جانبه، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" أن القاهرة لديها من المكونات والإرث التاريخي على مر العصور ماهو فخر لكل مواطن .. معبرًا عن سعادته لاختيارها عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامي.
وأشار المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" إلى أنه سيكون هناك تعاون وتنسيق بين المنظمة ووزارة الثقافة ومحافظة القاهرة في تنفيذ فعاليات الاحتفالات الخاصة باختيار القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامي.
وفي نهاية اللقاء تبادل محافظ القاهرة والمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" درعي المحافظة والمنظمة.