السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

محققون: المسيّرة التي تحطمت في زغرب في مارس الماضي كانت تحمل قنبلة جويّة

  • 13-4-2022 | 19:48

زاغرب

طباعة
  • دار الهلال

 أعلن محققون اليوم أن الطائرة المسيّرة العسكرية السوفياتية الصنع، التي تحطّمت في زغرب، في مارس الماضي، كانت تحمل قنبلة جويّة تحوي "مادة متفجرة" مجهولة.

وحلقت الطائرة، وهي من طراز "توبوليف تو-141" التي من المرجح أنها أطلقت من أوكرانيا، فوق ثلاث دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي، رومانيا والمجر وجزء كبير من كرواتيا، قبل أن تتحطم في حديقة في العاصمة زغرب، قرب مجمع جامعي يضمّ 4500 طالب.

ولم يتسبب الحادث بسقوط ضحايا، لكن تضررت حوالي أربعين سيارة كانت متوقفة في مرآب يبعد نحو 200 متر من حيّ سكني.

وأوضح المدعي العام جوريكا إيليك للصحافة أن "تقرير خبراء المقذوفات أظهر أنها قنبلة جوية حملتها الطائرة المسيرة".

وقالت الخبيرة في الأدلة الجنائية يوريتسا تشيتش إن القنبلة، وهي من طراز OFAB 100-120، لم تكن تحتوي على متفجرات عسكرية أو تجارية، وإنما على "مادة متفجرة".

وأشارت إلى أن هذه المادة تحللت تمامًا أثناء الانفجار، مما جعل التعرف عليها أمرًا في غاية الصعوبة.

وعزت سبب سقوط هذه الطائرة المسيرة إلى حدوث خلل في نظام الهبوط الآلي.

وامتنع الخبراء عن التعليق على مكان إطلاق الطائرة أو ما إذا كانت زغرب هي وجهتها النهائية.

وكانت الحكومة الكرواتية قد أشارت، في مارس، إلى أنها أطلقت من أوكرانيا التي غزتها القوات الروسية في 24 فبراير.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة