اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن ما يجري من عدوان إسرائيلي على المسجد الأقصى، تصعيد خطير يتطلب ضرورة إسناد للمعتصمين داخله ولأهل القدس.
ورأت الجبهة الشعبية في بيان لها، اليوم الجمعة، أن صمت المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته المختلفة عما يجري من هجمة إسرائيلية متواصلة على الشعب الفلسطيني، خاصة في مدينة القدس يشجع الاحتلال على التمادي في الانتهاكات والاعتداءات على الشعب الفلسطيني.
وحيت الجبهة جماهير الفلسطينيين في مدينة القدس وداخل أراضي عام 1948، الذين يتصدون بإرادة وعزيمة لقوات الاحتلال الاسرائيلي التي اقتحمت المسجد الأقصى، ولكل أشكال الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية، قائلة إن هذه الجماهير أثبتت بجدارة أنها الحارس الأمين على المقدسات والهوية الوطنية الفلسطينية.