تزخر الإذاعة المصرية بالعديد من البرامج والمسلسلات المصرية والتي تمثل تراثاً حقيقياً لمصر، اشتهرت الإذاعة المصرية ببرامجها المختلفة، والتي ساهمت في تشكيل وجدان الكثيرين في مصر والوطن العربي، ومن أشهر برامج الإذاعة المصرية: برنامج "على الناصية"، وبرنامج "كلمتين وبس" و"ساعة لقلبك" للفنان فؤاد المهندس، إلى جانب برنامج "إلى ربات البيوت" أشهر برامج المرأة في الإذاعة، وبرنامج "غنوة وحدوتة" أحد أشهر برامج الأطفال.
وتقدم بوابة دار الهلال خلال شهر رمضان المبارك كل يوم حلقة من احد اشهر البرامج الإذاعية، وهو البرنامج الإذاعي زيارة لمكتبة فلان، وحلقة اليوم عن سعد الدين الهلالي.
وسعد الدين الهلالي هو استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر منذ 2015، وشغل عدة مناصب أخرى منها: رئيس قسم الفقه والأصول في جامعة الكويت، ونال العديد من الجوائز منها: جائزة الدولة التشجيعية عام 2008، وجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عام 2003، ومن مؤلفاته: حقوق الإنسان في الإسلام، والمعاملات المالية المركبة، والأزمة المالية والحلول الإسلامية، وغيرها من المؤلفات.
والإذاعة المصرية شكلت وجدان المصريين والوطن العربي، منذ انطلاق البث الإذاعي في مايو 1934، والذي جرى حينها بالاتفاق مع شركة ماركوني؛ إلى أن جرى "تمصير" الإذاعة بعدها في عام 1947.
بدأت الإذاعة المصرية افتتاحها في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء يوم31 مايو عام 1934 بآيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ محمد رفعت، وتلاها إنطلاق صوت الآنسة أم كلثوم التي تقاضت ٢٥ جنيهًا نظير إحيائها للإفتتاح، وغني أيضًا في ذلك اليوم المطرب صالح عبد الحي، ثم مطرب الملوك والأمراء محمد عبد الوهاب وشمل برنامج الاذاعة حسين شوقي أفندي الذي ألقى قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي بك، وألقى الشاعر علي بك الجارم بصوته قصيدة تحية لملك البلاد فؤاد الأول ملك مصر والسودان، والمونولوجست محمد عبدالقدوس، والموسيقيان مدحت عاصم وسامي الشوا"، ومع أحمد سالم كان المذيع محمد فتحي الذي عرف بلقب "كروان الإذاعة.
وقد مر تاريخ الإذاعة في مصر بعدة مراحل لكل مرحلة سماتها وهي: الإذاعات الأهلية و عهد شركة ماركوني البريطانية ومرحلة التمصير وعهد الثورة ومرحلة الشبكات الإذاعية والسيادة الإعلامية حتى الآن.