التقطت كاميرا مراقبة منزلية مشاهد مروعة تسببت في استنفار شرطة ولاية  فلوريدا الأمريكية، التي أصبحت تطارد ثلاثة رجال تم تصويرهم عبر وهم يدخلون منزلًا بمسدس، ثم يحملون جثة خارج المنزل.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الضحية كزافييه أنطونيو جونسون، 29 عامًا، من سانت بطرسبرج، كان قد استأجر منزلًا في 8 أبريل في دافنبورت، على بعد 85 ميلًا شرق مسقط رأسه.

وبحسب نواب مقاطعة بولك، كان جونسون ورفاقه يبيعون الماريجوانا  في منزل، الواقع في طريق مسدود تصطف على جانبيه الأشجار في بلدة صغيرة بوسط فلوريدا، والتي تضم 9000 نسمة فقط.

وأوضحت الصحيفة أن في 13 أبريل، حوالي الساعة 8:30 مساءً، دخل ثلاثة رجال مجهولين المنزل، أحدهم يحمل مسدسًا، وأطلقوا النار على صاحب المنزل، ثم التقطت الكاميرا المراقبة المنزلية الرجال الثلاثة وهم يحملون جثة جونسون خارج المنزل.

فيما نشروا مقطع فيديو لرجال يغادرون المنزل وهم يحملون الجثة، في مشهد إجرامي مرعبي.

فيما دون مسؤولو الولاية الأمريكية على فيسبوك: "إليكم صور الرجال الثلاثة المجهولين الذين نود التعرف عليهم والتحدث معهم فيما يتعلق بقتل كزافييه جونسون البالغ من العمر 29 عامًا''.