التقى وزير الخارجية سامح شكري، محمد طاهر سيالة وزير الخارجية الليبي، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي خلال يومي 10 و11 يوليو 2017 في العاصمة الإيفوارية أبيدجان.
وصرح أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين تطرقا خلال اللقاء إلى سبل تعزيز العلاقات المصرية الليبية، وأبرز المستجدات على الساحة الليبية، بالإضافة الى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير الليبي ثمن في مستهل اللقاء ما تبذله مصر من جهود لحلحلة الأوضاع في ليبيا وتفعيل المسار السياسي.
كما أعرب الوزير سيالة عن تعازي بلاده في ضحايا الهجمات الإرهابية في سيناء، مشددا على ضرورة دعم جهود مكافحة الإرهاب على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا الى خطورة هذه الظاهرة وماتمثله من تهديد لأمن واستقرار دول المنطقة والعالم.
ومن جانبه، أكد الوزير شكري الموقف المصري الثابت القائم على ضرورة إيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبية وحماية مؤسساتها، مشددا في هذا الصدد على محورية اتفاق الصخيرات كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية.
وذكر أبوزيد، أن الوزير سياله حرص خلال اللقاء على إحاطة وزير الخارجية بآخر مستجدات الأوضاع في ليبيا، فضلا عن الشواغل التي تعرقل العملية السياسية، معربا عن تطلعه لمزيد من التنسيق والتشاور مع مصر فيما يتعلق بإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية ودعم جهود مكافحة الإرهاب.
كما تطرق الجانبان في ذات السياق إلى تطورات الأزمة الحالية مع قطر وتداعياتها على الأوضاع في ليبيا.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد في ختام اللقاء استمرار مصر في بذل جهودها من أجل إتاحة الفرصة لجميع الأطراف الليبية للتعرف على القضايا الأساسية المطلوب حلها وتشجيعهم على التوصل إلى التوافق المطلوب.
كما شدد على ضرورة التصدي بكل حزم لظاهرة الإرهاب والتطرف من خلال إيجاد رؤية دولية شاملة لمكافحة هذه الظاهرة وتنفيذها بشكل حازم يضمن اجتثاثها من جذورها.