يتناول مسلسل "أبو ضحكة جنان" قصة حياة الفنان الكبير إسماعيل ياسين الذي بدأ مطربًا في السويس، ورحلته الطويلة التي قطعها منذ ذلك الوقت حتى أصبح النجم الكوميدي رقم 1 في حقبة الخمسينات.
كما يذكر علاقته برجال الثورة وطلبهم منه تقديم أفلام عن الجيش المصري كفيلم إسماعيل ياسين في بوليس حربي وإسماعيل يس في الأسطول وإسماعيل ياسين في الطيران، كما يتحدث عن زواجه ووفاته وابنه المخرج ياسين.
وعُرض المسلسل لأول مرة في أغسطس 2009، وشارك فيه الفنان أشرف عبد الباقي في دور إسماعيل ياسين، صلاح عبد الله في دور أبو السعود الإبياري، طارق الإبياري في دور ياسين إسماعيل ياسين، رانيا فريد شوقي في دور فوزية زوجة إسماعيل يس الثالثة، وأم ولده الوحيد ياسين.
تبدأ أحداث المسلسل في مدينة السويس عام 1913 وهو العام الذي ولد فيه إسماعيل ياسين، ويظهر من خلال الحلقة أن إسماعيل ولد لأب ثري لديه علاقة بامرأة إنجليزية يتزوج منها سرا، وتستغله للحصول على أمواله، مما يؤثر على علاقته بوالدة إسماعيل ياسين "زكية" التي تتدهور حالتها الصحية ولا تجد إلى جانبها سوى ابنها إسماعيل. طلبت مارجريت من يس أن يترك إسماعيل مدرسته ويعمل، عرض خليل على يس شراء منه المحل لكنه رفض، بعد أن طرد ناظر المدرسة إسماعيل بسبب عدم دفع المصاريف طلب منه والده العمل وقررت مارجريت طرد إسماعيل من بيتها.
رفضت مارجريت عمل إسماعيل في محل والده وقرر العمل في محل القماش مع الخوجة إيزاك، انتقل يس للعيش في بيت جدته، يعانى يس بسبب طلبات جدته العديدة، قررت مارجريت عمل يس في العملات المزورة حيث قررت سرقة محل يس لإجباره على العمل. يعاني إسماعيل بسبب تردد جدته على المقابر وطلباتها العديدة، يعامل إيزاك إسماعيل بطريقة قاسية ويطرده من العمل، وذهب إلى حسين من أجل مساعدته، بدأ يس العمل في العملات المزيفة وأخبرت مارجريت إسماعيل عن عمل والده وطلبت منه تصريف العملات المزيفة.
قرر يس ترك البيت والانتقال للعيش مع جده إسماعيل، وبدأ العمل في الفضة، طلب زغلول من إسماعيل الغناء في حفل زفاف شقيقته، طلب إسماعيل من والده السماح له بالغناء لكنه رفض. قرر يس الزواج، حزن إسماعيل بسبب رفض والده الغناء، ساعد زغلول- إسماعيل من أجل تعليم الغناء على أساس صحيح، وافقت زبيدة على الزواج بشرط موافقة إسماعيل على الزواج، طلب إسماعيل من والده أن يوافق على غنائه مقابل موافقته على الزواج.
إنهار زفاف شقيقة زغلول، يستعد يس لتجهيز بيته للزواج فيه، ساعد أصدقاء إسماعيل صديقهم من أجل الغناء في مناسبات أقاربهم وساعدوه من أجل السفر إلى القاهرة، طلب إسماعيل من حسين إقناع والده بأن يساعده. ذهب إسماعيل إلى بنت خالته للإقامة معها هي وزوجها في القاهرة ولكن بشروطهما وبعد معرفتهما بأنه سيعمل مطرب طردوه، وقرر الانتقال إلى فندق، بدأ إسماعيل بشق طريق الفن وتعرف على المؤلف زيادة، أخبرت جدة إسماعيل والده يس أن إسماعيل سرق أموالها.
قرر إسماعيل دخول حفلة لمحمد عبدالوهاب لكنه لم يُوفق في دخول الحفل، طلب صاحب المقهى من إسماعيل الغناء للزبائن بمقابل مادي ووافق إسماعيل، أخبرت نادية زغلول أن يغني بشخصيته وليس بشخصية عبدالوهاب، طرد صاحب الاوتيل إسماعيل بسبب تأخره عن الدفع. قرر إسماعيل النزول إلى القاهرة مرة أخرى بناء على طلب قدري باشا مع الأستاذ علي، وغنى إسماعيل في الحفلة بالقاهرة، وأخذ علي- إسماعيل إلى كازينو بديعة مصابني.
كون إسماعيل فرقته ونجحت نجاحًا غير متوقعًا، عُرض على إسماعيل المشاركة في فيلم (إسماعيل يس في الجيش)، تخسر فرقة إسماعيل يس بسبب الحرب، بدأ إسماعيل في بيع ذهب زوجته لحل أزمته وبالفعل تخطي الأزمة. حزن إسماعيل بسبب ابتعاده عن التمثيل في السينما، اقترح إسماعيل علي أبو السعود عرض المسرحيات في التلفزيون ولكنه رفض، انخفضت إيرادات المسرحيات وقرر أبو السعود الانسحاب من الفرقة بسبب إصرار إسماعيل على عرض المسرحيات في التلفزيون.
تراجعت إيرادات المسرحيات بصورة غير متوقعة وأغمي على إسماعيل وتم نقله إلى المستشفى ومنعه الأطباء من العمل، تم حجز على رصيد إسماعيل في البنوك بسبب الضرائب وتم فض فرقة إسماعيل يس، وانتقلت عائلة إسماعيل إلى لبنان للعيش معه وبدأ إسماعيل العمل هناك. تأثرت المسرحيات بسبب الحرب في سوريا، حزن إسماعيل بعد وفاة أبو السعود، عرض طلعت على إسماعيل مسرحية ووافق بالرغم من عدم اقتناعه بها، طلب إسماعيل من مسعود الغناء في الكباريه وانهار إسماعيل بسبب تدهور فنه.
يذكر أن أشرف أحمد عبدالباقي ولد في 11 سبتمبر 1963 بشبرا، تخرج في كلية التجارة جامعة عين شمس، ثم في المعهد العالي للفنون المسرحية. بدأ نشاطه الفني منذ الطفولة، حيث قدم العديد من المسرحيات مع فرقة كلية التجارة ومع فرق الهواة، ومثل في حوالي 80 مسرحية بين عامي 1979 و1984.
اكتشفه المخرج هاني مطاوع في مسرحية (خشب الورد)، وكان أثناء ذلك يعمل في المقاولات من خلال مصنعه الذي تخصص في أعمال الديكورات والألومنيوم، وعندما اتجه إلى التمثيل قرر أن يغلق المصنع. من أشهر مسرحياته (باللو - شبورة - بشويش - لما بابا ينام - رد قرضي)، ومن أهم مسلسلاته (حضرة المحترم - يوميات زوج معاصر - راجل وست ستات).
الحلقة الأولى