قال محافظ أسيوط عصام سعد إن المرحلة الأولى من أعمال تبطين وتأهيل الترع والمجاري المائية بمختلف قرى ومراكز المحافظة تبلغ أطوالها 285 كيلومترا تستهدف 74 ترعة، والتي سيتم إنهاؤها بنهاية العام المالي "2021- 2022" تحت إشراف مباشر من مديرية الري؛ لضمان جودة تنفيذ الأعمال وفقًا للاشتراطات الفنية.
وأكد المحافظ - في تصريح، اليوم الاثنين - متابعته المستمرة من خلال الجولات الميدانية بالقرى والنجوع لأعمال تنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين المجاري المائية والترع الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ للمساهمة في الترشيد وتقليل الفاقد من المياه التي يتم هدرها في الشبكة المائية، لافتا إلى أن المرحلة الثانية من المشروع تستهدف تبطين الترع بأطوال 850 كيلومترا بتكلفة 2.5 مليار جنيه، تبدأ من يونيو القادم وتنتهي في 2025 لمدة 3 سنوات.
وأشار إلى تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ المشروعات والانتهاء منها وفقاً للخطة الزمنية المحددة، مناشداً المواطنين والمزارعين بالحفاظ على الترع والمجاري المائية وعدم إلقاء أي مخلفات بها تزامناً مع أعمال التبطين والتأهيل.
من جانبه، تابع مدير عام ري أسيوط المهندس عمر سيف النصر أعمال صيانة المبنى الإداري للري بأسيوط، فضلاً عن تنفيذ جولات ميدانية للمرور والمتابعة لأعمال تبطين جانبي ترع (مسارة، وكوم بوها، خارفة) بري ديروط، وترعة الشامية بهندسة ري مركز ساحل سليم، وترعة كوم المنصورة بهندسة ري أبنوب؛ للتأكد من جودة الأعمال ومطابقتها للمواصفات القياسية ومعايير الفنية.
وأكد متابعته لنسب التنفيذ ومراحل العمل وفقاً للخطة الزمنية لتلك المشروعات، وذلك بناء على تعليمات المحافظ الذي شدد على تكثيف المتابعة الميدانية والجولات للمرور والمتابعة لتنفيذ المشروعات المختلفة، خاصة أعمال تبطين الترع وتطهير المجاري المائية وكافة الأعمال الصناعية خلال هذه الفترة؛ للارتقاء بمنظومة الري وتحسين إدارة وخدمات توصيل المياه على مدار العام وضمان وصول المياه إلى نهاية الترع بالكميات المناسبة لري المساحات المقررة.