وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التهنئة للشعب المصري، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ40 لعيد تحرير سيناء، مؤكدًا أن سيناء مصدر فخر واعتزاز هذه الأمة وتجلت عليها الذات الإلهية.
وأكد الرئيس السيسي، في كلمته صباح اليوم الإثنين، أن سيناء هي الأرض الوحيدة التي تجلت عليها الذات الإلهية، وهي البقعة التي اختارها المولى عز وجل لنزول أولى رسالته السماوية، مشددًا على أن مكانة سيناء الدينية والتاريخية لن ينازعنا فيها أحد.
رسائل الرئيس السيسي
وتضمنت كلمة الرئيس السيسي اليوم عددًا من الرسائل من بينها:
- سيناء البقعة الغالية من أرض الوطن التي يحمل لها المصريون جميعًا في قلوبهم تقديرًا لا ينقضي مع تقادم الزمن، وينظرون إليها على أنها درة التاج المصري، ومصدر فخر واعتزاز هذه الأمة، باعتبارها الأرض الوحيدة التي تجلت عليها الذات الإلهية، وهي البقعة التي اختارها المولى - سبحانه وتعالى - لنزول أولى رسالاته السماوية.
- مكانتها الدينية والتاريخية لا ينازعها فيها أحد، وموقعها الجغرافي الفريد هو ما لفت إليها الأنظار عبر العصور المختلفة، فهي ملتقى قارات العالم القديم وحلقة الوصل بين الشرق والغرب.
- 25 أبريل سيظل يوما خالدًا في ذاكرة أمتنا، تجسدت فيه قوة الإرادة وصلابة العزيمة أكدتها أجيال أدركت قيمة الانتماء لوطنها فوهبت أنفسها للدفاع عن ترابه.
- تحية إلى كل من ساهم في سبيل استعادة هذه الأرض المقدسة وعودتها إلـى أحضان الوطـن الأم "مصـر"، تحية إلى شهداء مصر الخالدين في ذاكرتها الذين جادوا بالروح والدم من أجل بقاء الوطن حرًا أبيًا.
- تحية إلى رجال الدبلوماسية المصرية الذين خاضوا معركة التفاوض بكل صبر وجلد لاستعادة الأرض الحبيبة.
- تحية إلى روح الرئيس الراحل "محمد أنور السادات"، الذي اتخذ قراري الحرب والسلام بشجاعة الفرسان، وبرؤية القائد الذي يتطلع لتوفير المناخ الآمن، وتحقيق الاستقرار لشعبه، وكافــة الشعوب المحبة للسلام إلى أن استعدنا أرضنا كاملة.
- تعمير سيناء الغالية ليكون ذلك بمثابة خط الدفاع الأول عنها.
- الاحتفال بأعياد تحرير سيناء، يأتي متزامنًا مع العديد من المناسبات الدينية والقومية، حيث يتواكب مع مرور خمسين عامًا هجريًا، على انتصار العاشر من رمضان الذي مهد الطريق لعودة هذه القطعة المباركة من أرض مصر، كما يأتي متواكبًا كذلك مع عيد القيامة المجيد الذي يحتفل به الأخـوة المسيحيون، أكرر لهم التهنئة باحتفالاتهم بأعيادهم.
- ويأتي متواكبًا أيضًا مع قرب نهاية شهر رمضان المعظم، وحلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
- تعظيم قدرات القوى الشاملة للدولة على رأس أولويات الدولة المصرية.
- من أراد السلام فعليه بامتلاك القوة اللازمة، القادرة على الحفاظ عليـه.
- أتوجه بالتحية والتقدير، إلى رجال جيش مصر المرابطين على كل شبر من أرض الوطن والذين يستيقظون كل صباح على تجديد عهد الولاء لله والوطن متأهبين دومًا، للدفاع عن أمة وضعت ثقتها المطلقة فيهم.
- نمضي أيضًا على خطوط متوازية نحو الارتقاء بباقي القدرات الشاملة للدولة والتي من أهمها القدرة الاقتصادية.
- نطمح لتأسيس اقتصاد وطني قوي يكون قادرًا على التصدي لمختلف الأزمات لنحقق من خلاله معدلات نمو مرتفعة تستطيع توفير العديد من فرص العمل لشبابنا الواعد، الساعي لتحقيق ذاته ورسم طريق مستقبله.
- أتوجه إلى الله - سبحانه وتعالى – بالدعاء بأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.