الجمعة 22 نوفمبر 2024

تحقيقات

عدد ساعات الصيام ووقت الإفطار وصلاة المغرب اليوم الـ27 من رمضان 1443

  • 28-4-2022 | 00:01

الإفطار

طباعة
  • أماني محمد

رمضان شهر الصبر والخير، وتبقى منه أيام معدودة ينبغي على الجميع اغتنامها بالإكثار من الخيرات والعبادات وحسن توديع الشهر، ومع حلول اليوم السابع والعشرين من رمضان 1443 تنشر بوابة «دار الهلال» لقرائها عدد ساعات الصيام وموعد الإفطار في اليوم، حسبما أوضحته إمساكية شهر رمضان 2022، حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

 

عدد ساعات الصيام اليوم السابع والعشرين من رمضان

وتبلغ مدة عدد ساعات الصيام اليوم السابع والعشرين من رمضان، الخميس 28 أبريل الموافق 27 رمضان، نحو 15 ساعة و10 دقائق، حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

وأوضحت إمساكية شهر رمضان أنه سيكون اليوم الأخير من شهر رمضان 1443 هو أطول الأيام في ساعات الصيام، وستبلغ مدة ساعات الصوم 15 ساعة و15 دقائق، فيما كان اليوم الأول من رمضان هو الأقصر في ساعات الصيام حيث كانت مدة ساعات الصوم 14 ساعة و19 دقيقة.

 

موعد أذان المغرب اليوم السابع والعشرين من رمضان

ويحين موعد أذان المغرب اليوم السابع والعشرين من رمضان في تمام الساعة 6:30، حسب مواقيت الصلاة اليوم.

وتكون مواقيت الصلاة اليوم السابع والعشرين من رمضان حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، كالآتي:

الفجر 3:41

الشروق 5:15

الظهر 11:52

العصر 3:29

المغرب 6:30

العشاء 7:54

وأكدت الإفتاء أنه سَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قيام رمضان ورغَّب فيه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه، وهذا القيام يتحقق بصلاة التراويح التي اختص بها شهر رمضان، ومعنى قيام رمضان إيمانًا: أي تصديقًا بما وعد اللَّهُ الصائمَ من الأجر، واحتسابًا: أي محتسبًا ومدخرًا أجره عند الله تعالى لا عند غيره، وذلك بإخلاص العمل لله.

 

وقد وردت روايات عديدة صحيحة تدلنا على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاها ثماني ركعات، وصلاها عشرًا، واثنتي عشرة ركعة؛ بحسب الأحوال التي كان عليها، ويمكن القول إن أقل صلاة التراويح ثماني ركعات، وأكثرها لا حدَّ له، وما عليه الفقهاء الأربعة هو أن تُصَلَّى عشرين ركعة.

 

ويُندب ختم القرآن كاملًا في صلاة التراويح؛ يُوزَّعُ جزءٌ منه كلَّ ليلة، ويُطلَبُ من الإمام تخفيف الصلاة على المأمومين؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ» متفق عليه، وليس معنى التخفيف ما يفعله بعض الأئمة من الإسراع في صلاة التراويح إلى الحد الذي لا يتمكن معه المأموم من إتمام الركوع والسجود والطمأنينة التي هي فرض تبطل الصلاة بدونه، بل التخفيف هو عدم التطويل مع إحكام القراءة وإتمام الأركان، والطمأنينة واحدة من هذه الأركان.

 

ومن الأفضل صلاتها في المسجد، وإن كان بعض المذاهب يرى أن صلاتها في البيت أفضل إلا لمن خاف الكسل عنها إذا صلاها في بيته، أو كان نزوله يساعد في إقامة هذه الشعيرة؛ كأن كان إمامًا للناس، أو حسن الصوت بالقراءة، أو ممن يُقتدى به.

أخبار الساعة