بشغف كبير، يتابع المجتمع البريطاني تطورات فضيحة جديدة تم الكشف عنها مؤخرًا، بعدما أعلن حزب المحافظين أنه يحقق حاليًا في اتهامات تفيد بأن نائبًا تابعًا له كان يشاهد مقاطع جنسية على هاتفه المحمول أثناء جلوسه بجوار وزيرة خلال جلسة لمجلس العموم.

وكشفت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الوزيرة هي من فضحت هذه الواقعة في اجتماع دوري لنواب البرلمان من حزب المحافظين، فيما أكد نائب آخر ما قالته الوزيرة.

 وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية، أنه لم يتم الكشف عن إسم النائب الخاضع للتحقيق، لكن تم إعطاء اسم النائب المتهم إلى المسؤول عن الانضباط الحزبي، الذي اعتبر أن مثل هذه التصرفات غير مسموح بها مؤكدًا اتخاذ لجنة الانضباط كافة الإجراءات اللازمة.

 فيما قالت المتحدثة بإسم المسؤول عن شؤون الانضباط بالحزب، كريس هيتون هاريس، إنها تبحث في هذه المشكلة، مؤكدة أن هذا السلوك غير مقبول بالمرة.

من جهتها، قالت زعيمة حكومة الظل، ثانجام ديبونير، إنها صدمت، لكنها لم تتفاجأ بالواقعة المشينة، لأن هناك ثقافة التمييز على أساس الجنس في البرلمان.

 وقال ميل سترايد، النائب عن حزب المحافظين، لراديو تايمز: "لم أصادف أي شيء كهذا خلال الـ 12 عامًا التي قضيتها في البرلمان لا أعرف التفاصيل، ولا أعتقد أنه من المعروف للجمهور من هو هذا الشخص، لكن من الواضح، تمامًا، وغير مقبول تمامًا، إذا حدث ذلك".

وتأتي الفضيحة بعد أيام فقط من الكشف عن اتهام ثلاثة وزراء واثنين من نواب حزب العمال بسوء السلوك الجنسي.