يستقبل المسلمون اليوم الثامن والعشرين من رمضان 1443، والذي أوشك على الرحيل وينبغي على الجميع الاجتهاد وحسن توديع شهر رمضان المبارك، وتنشر بوابة «دار الهلال» لقرائها عدد ساعات الصيام وموعد الإفطار في اليوم الثامن والعشرين من رمضان، حسبما أوضحته إمساكية شهر رمضان 2022، حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة.
عدد ساعات الصيام اليوم الثامن والعشرين من رمضان
وتبلغ مدة عدد ساعات الصيام اليوم الثامن والعشرين من رمضان، الجمعة 29 أبريل الموافق 28 رمضان، نحو 15 ساعة و11 دقائق، حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة.
وأوضحت إمساكية شهر رمضان أنه سيكون اليوم الأخير من شهر رمضان 1443 هو أطول الأيام في ساعات الصيام، وستبلغ مدة ساعات الصوم 15 ساعة و15 دقائق، فيما كان اليوم الأول من رمضان هو الأقصر في ساعات الصيام حيث كانت مدة ساعات الصوم 14 ساعة و19 دقيقة.
موعد أذان المغرب اليوم الثامن والعشرين من رمضان
ويحين موعد أذان المغرب اليوم الثامن والعشرين من رمضان في تمام الساعة 6:31، حسب مواقيت الصلاة اليوم.
وتكون مواقيت الصلاة اليوم الثامن والعشرين من رمضان حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، كالآتي:
الفجر 3:40
الشروق 5:14
الظهر 11:52
العصر 3:29
المغرب 6:31
العشاء 7:55
ختم القرآن في رمضان
وقد أكدت دار الإفتاء أن شهر رمضان هو شهر القرآن الكريم؛ قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ [البقرة: 185]، وقال جل شأنه: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ﴾ [الدخان: 3]، وقال سبحانه: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ [القدر: 1]، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ" متفق عليه، وعن السيدة فاطمة عليها السلام: "أن أباها صلى الله عليه وآله وسلم أخبرها أن جبريل عليه السلام كان يعارضه القرآن كل عام مرة، وأنه عارضه في عام وفاته مرتين" متفق عليه.
وأوضحت الإفتاء أن هذا كله يدل على استحباب قراءة القرآن في رمضان وختمه مرة وأكثر، والإكثار من تلاوته ليلًا ونهارًا مع كون القراءة ليلًا أفضل وأكثر ثوابًا؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴾ [المزمل: 6]، وفي الحديث القدسي: «... وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطُشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ» رواه البخاري.