ذكر مصدران محليان فى الصومال أن حركة الشباب الصومالية هاجمت اليوم ، معسكراً تابعاً لقوات بعثة الاتحاد الأفريقي في منطقة شبيلي وسط البلاد بسيارة ملغومة.
وقال محمد نور وهو أحد شيوخ القبائل من منطقة ”البارف“ التي تبعد نحو 130 كيلومترا شمالي العاصمة مقديشو: ”أيقظنا دوي انفجارات ضخمة في وقت مبكر صباحا.. وكانت الانفجارات في قاعدة بعثة الاتحاد الأفريقي وأعقبها تبادل كثيف لإطلاق النار“.
وأعلنت حركة الشباب مسئوليتها عن الهجوم حيث ذكرت في بيان لها إن مقاتليها "شنوا قبل الفجر غارة على قاعدة عسكرية لبعثة الاتحاد الأفريقي في البارف بمنطقة شبيلي الوسطى.. بعد معركة شرسة، تمكنوا من اجتياح القاعدة وهم يسيطرون الآن بشكل كامل على القاعدة العسكرية بأسرها“.
ولم يصدر تعليق بعد من المسئولين في شبيلي أو بعثة الاتحاد الأفريقي.
ونفذت حركة الشباب بصورة متكررة تفجيرات، وشنت هجمات بالأسلحة النارية في مقديشو وأماكن أخرى ضمن حربها ضد الحكومة المركزية في الصومال الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.
كما تستهدف الحركة الجنود العاملين في مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
وكانت وكالة المخابرات والأمن القومي الصومالية قد حذرت في الخامس من أبريل الماضي من أن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تعتزم استهداف الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي.
وذكرت وكالة المخابرات والأمن الوطنية: ”أبلغنا المسئولين الحكوميين الرئيسيين بمؤامرة تريد فيها حركة الشباب استهداف الرئيس ورئيس الوزراء“.
وأضافت الوكالة في تصريحاتها إلى أن ”محمد ماهر العضو البارز في حركة الشباب يدير المؤامرة“. وعادة ما تقوم الحركة باستهداف المدنيين ومسئولي الحكومة والمنشآت.