أعلن وكيل وزارة الصحة بالشرقية الدكتور هشام شوقي مسعود، أن الفرق الطبية بمحافظة الشرقية قامت بجهود مكثفة خلال عطلة عيد الفطر المبارك لفحص المواطنين ضمن المبادرة الرئاسية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك من خلال العيادات المتنقلة والفرق المتحركة بالشوارع الرئيسية والميادين بالمدن والقرى والنجوع بمختلف أنحاء المحافظة .

وقال وكيل الصحة - في بيان اليوم - إن الفرق الطبية الثابتة والمتحركة المشاركة في المبادرة الرئاسية قامت بفحص 772 ألفًا و701 مواطن حتى الآن منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية، والتي تهدف إلى الاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة وغير السارية، للحد من مضاعفات ووفيات هذه الأمراض، وذلك من خلال متابعة الحالة الصحية للمرضى، وتستهدف المبادرة جميع المواطنين فوق عمر 40 عامًا، والمواطنين من عمر 18 حتى 40 عامًا ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدلات الطبيعية، ويتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمستهدفين، وصرف العلاج اللازم لهم بشكل دوري، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي لدى مرضى الأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتحديد مستوى زيادة الوزن والسمنة، مع تقديم التوعية الصحية للمواطنين.

وأشار إلى أنه تم تحديد أماكن العمل بالمبادرة الرئاسية، حيث تم تخصيص عيادات ثابتة داخل 358 مركزًا طبيًا ووحدة صحية بمختلف الإدارات الصحية بالمحافظة، هذا بالإضافة إلى الفرق المتحركة، كما تم توفير القوي البشرية من الأطقم الطبية والإدارية اللازمة للمبادرة، وتم تدريب الفرق الطبية على التعامل مع أجهزة قياس الكرياتنين في الدم، والدهون الثلاثية، والسكر التراكمي، وتدريب فنيين الإحصاء على إدخال البيانات بالبرنامج، وأيضًا تم التأكيد على الرائدات الريفيات بالوحدات الصحية بتكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين، ومناشدة المرضي أصحاب الأمراض المزمنة ومرضى الكلى بالتوجه إلى الوحدات والمراكز الطبية، لمتابعة حالتهم الصحية، وصرف العلاج اللازم لهم، مع التنبيه عليهم باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة، واتباع أساليب مكافحة العدوى، والتأكيد على أعمال التطهير والتعقيم اليومي بأماكن تقديم الخدمة الطبية، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.

وأكد أن القيادة السياسية تولى اهتمامًا كبيرًا بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر أي جهد أو مال في سبيل ذلك، وهو ما ظهر جليًا من خلال كافة المبادرات الرئاسية الصحية والتي منها القضاء على فيروس "سي" والكشف عن الأمراض غير السارية، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم صحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وعلاج أمراض سوء التغذية لطلبة المدارس، والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، ونور حياة، وحياة كريمة، وغيرها.