الأحد 28 ابريل 2024

بينها حادث معهد الأورام.. أشهر الوقائع الدموية لجماعة الإخوان الإرهابية

الوقائع الدموية لجماعة الإخوان الإرهابية

تحقيقات7-5-2022 | 17:50

إسراء خالد

سُطر تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية بسفك دماء العديد من الأبرياء، محاولين استغلالهم لتحقيق أهدافهم الدموية، ومتخذين من الدين وسيلة لهم لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية.

واستخدمت الجماعة الملوثة أيديها بالدماء، الميادين كمنصة لنشر سمومها وأهدافها الخبيثة لأنصارها والتحريض ضد الدولة المصرية، من أجل تحقيق أهدافها ومصالحها الشخصية.

ورصدت بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، أبرز الوقائع الدموية التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية، وما قامت به من سفك دماء الأبرياء من رجال الشرطة والجيش والمدنيين.

حادث معهد الأورام

أسفر حادث معهد الأورام عن استشهاد 20 مواطنًا من الأبرياء نتيجة انفجار سيارة محملة بالمواد المتفجرة أمام المعهد، وإصابة 30 آخرين بجروح نتيجة حادث تصادم بين عدد من السيارات، نجم عنه انفجارًا أمام المعهد القومي للأورام وسط القاهرة.

وقائع بين السرايات

شهدت تلك الواقعة اعتداء أنصار الإخوان على قوات الشرطة وأهالي منطقة بين السرايات، واعتدت عناصر من الإرهابية بالأسلحة الآلية والخرطوش على المواطنين لإرهابهم، بعد اعتراضهم على قطع أنصار مرسي للطريق بالقرب من كوبري ثروت، بالإضافة إلى استهداف قناص للعقيد الشهيد ساطع النعماني مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور آنذاك، وأسفرت الأحداث عن سقوط عدد من الأهالى ببين السريات.

أحداث البحر الأعظم

اتفقت قيادات الإخوان فى 15 يوليو 2013، خلال اجتماع في ميدان رابعة على افتعال أحداث عنف في محافظة الجيزة، لإيهام الرأي العام بأن البلاد دخلت في حالة قتال أهلي نتيجة عزل محمد مرسي.

وجاء ذلك عن طريق تنظيم مسيرات تجوب شوارع محافظة الجيزة، بغرض استخدام العنف وفرض السطوة وترويع المواطنين والتعدي عليهم، وعلى منازلهم وتحطيم المحال واستخدام الأسلحة النارية، والأسلحة الآلية، والخرطوش، والأسلحة البيضاء؛ ما تسبب في قتل 5 من المواطنين وإصابة 100 آخرين.

تزامنًا مع الأحداث في محافظة الجيزة، نفذت عناصر الإخوان المعتصمة في ميدان رابعة هجومًا على قسم شرطة الأزبكية بعد وصولهم إلى ميدان رمسيس بوسط القاهرة مساء 15 يوليو 2013.

التعذيب تحت منصة رابعة

في 7 أغسطس 2013 أحال النائب العام كلًا من محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، ومحمد الزناتي، وعبد العظيم إبراهيم، للمحاكمة الجنائية، لارتكابهم جناية إدارة تشكيل عصابي بغرض الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام القانون ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها، ومقاومة السلطات، والبلطجة، والشروع في قتل النقيب محمد محمود فاروق، معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، ومندوب الشرطة هاني عيد سعيد.

وتبين أن المتهمين حرضوا على اختطاف ضابط شرطة، ومعاونه حال قيامهما بمهام تأمين مسيرة جماعة الإخوان، واقتادوهما إلى داخل اعتصام ميدان رابعة العدوية، وتجمعات أنصار محمد مرسي، وتعدوا عليهما بالضرب وأحدثوا بهما إصابات شديدة.

جمعة التفويض

خرج المصريون في 26 يوليو 2013 لتفويض القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب المحتمل من الإخوان بمسيرات مليونية شهدتها محافظات مصر، رد عليها الإخوان بالتخطيط للاعتداء على المواطنين المشاركين في التظاهرات في التحرير، وحصار الميدان بواسطة مسيرات يشارك فيها عناصر التنظيم المسلحة.

ووضعت قيادات الجماعة مخطط تأديب المواطنين المشاركين في تفويض القوات المسلحة بكل المحافظات، ونفذت عناصر التنظيم التكليفات الصادرة بإفشال مظاهرات التفويض بقتل 12 مواطنًا في محافظة الإسكندرية وإصابة المئات.

وفي القاهرة اتفقت القيادات على حصار ميدان التحرير عن طريق انطلاق مسيرات من ميداني رابعة العدوية مرت بشارع النصر، وانتهت بارتكاب أعمال عنف بالقرب من النصب التذكاري وعرفت بأحداث المنصة.

ومن ميدان النهضة انطلقت عناصر مسلحة فى مسيرة باتجاه ميدان التحرير عن طريق المرور بمنطقة المنيل، إلا أنها انتهت باعتدائهم على المواطنين؛ ما تسبب في مقتل وإصابة المئات، وهي نفس النتائج التي ترتبت على مسيرة خرجت من منطقة إمبابة لحصار مبنى الإذاعة والتليفزيون، لإهارب المشاركين في مليونية التفويض ومن ثم بدأوا في الاعتداء على المواطنين بحي بولاق أبو العلا.

Dr.Randa
Dr.Radwa