ارتفع عدد القتلى بعد الانفجار الذي وقع في فندق ساراتوجا بالعاصمة الكوبية هافانا إلى 32.
وأشارت حصيلة للصليب الأحمر إلى مصرع 32 شخصا و19 مفقودا.
وقالت وسائل إعلام رسمية كوبية في وقت سابق من اليوم /السبت/ إن فرق الإنقاذ حددت هوية 22 حتى الآن، بينهم أطفال.
وقال السكرتير الأول للحزب الشيوعي الكوبي في هافانا لويس توريس إيريبار إن عملية البحث في الموقع بطيئة لأن "الأمر يتعلق بالبحث عن الجثث والناجين"، وفقًا لموقع جرانما الرسمي الكوبي.
وأضاف توريس أن جميع الوكالات تشارك في هذه الجهود "لدينا خرائط الفندق، والتكنولوجيا التي تركز عليها البلاد في البحث".
وأوضح توريس "نقوم باستكشاف الجزء الداخلي من الفندق حيث يُفترض وجود متوفين"، مضيفًا أن فرق الإنقاذ لم تتمكن من الوصول إلى جميع المناطق داخل الفندق.
وشكر الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل عمال الإنقاذ واستجابتهم السريعة.. وقال "أعظم تقدير لقوات الإنقاذ التي لم تهدأ في البحث عن ناجين من فندق ساراتوجا ومحيطه. إنهم أبطالنا في هذه الساعات العصيبة".
وكتبت دياز كانيل على موقع تويتر "أريد أن أبرز السرعة التي تم بها حشد السكان والمؤسسات بما يعكس جدارة التضامن".