تقدم اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، بالتعازي لأسر شهداء حادث غرب سيناء، أمس، وأدى لاستشهاد ضابط و10 جنود، معلقًا: لولا الشهداء ما كانت مصر الحضارة ولا استطاعت أن تصد أعدائها وتحافظ على كل ذرة تراب من أرضها.

وقال الشهاوي، خلال مداخلة هاتفية، على الفضائية المصرية، إن العملية الإرهابية التي وقعت أمس، لها دلالات كثيرة من حيث التوقيت والمكان، لافتًا إلى أن مكان العملية الإرهابية هو نقطة للتنمية في سيناء لأنهم لا يريدون التنمية لسيناء.

وأوضح أن العناصر الإرهابية لا تريد التنمية لسيناء لاستغلالها في تنفيذ العمليات الخاصة بهم، وأن محطة الرفع التي شهدت العملية الإرهابية تقوم برفع المياه من غرب القناة إلى شرقها لري 500 ألف فدان في تلك المنطقة، بالإضافة إلى أن شمال سيناء فقط بها 312 مشروعًا.

وتابع: مصر تحارب الإرهاب بالتنمية والعناصر الإرهابية لا تريدها.