رأى العديد من تجار الذهب في شارع الصاغة بالدقي، أن سعر الذهب الآن ليس هو السعر العادل، السعر العادل للذهب يكون 950 جنيها وفقا للسعر العالمي في البورصة العالمية، إلا السعر الحالي للذهب تم ضربه في سعر الدولار بالسوق السوداء والذي يصل إلى 25 جنيها، في حين أن السعر المعلن عنه في البنوك المصرية يتراوح ما بين 18.43 جنيه إلى 18.45 جنيه للبيع، أما البيع يتراوح ما بين 18.51 جنيه إلى 18.55 جنيه.

وأكد التجار الذين رفضوا ذكر اسمائهم أو التسجيل معهم فيديو، واكتفوا بتصوير المحال من الداخل وحركة المبيعات، أن السبب في ارتفاع سعر الذهب هو عدم وضوح سعر الدولار وأيضا غلق البنوك 9 أيام خلال إجازة عيد الفطر، مما جعل عملة الدولار غير متوفرة إلا في السوق السوداء، لذا حدث ارتفاع في سعر الذهب بشكل مبالغ فيه.

ونصح التجار خلال حديثهم لبوابة "دار الهلال"، المواطنين بأن يبدأوا في شراء الذهب من غدا الاثنين، حتى يكون اتضح سعر الدولار العادل، وأيضا السعر عالمي.

 وحول شراء الجنيه الذهب، أكد التجار أن عند رغبة أي فرد في شراء جنيه ذهب، لابد من أن يقوم بحجزه في وقت سابق، حتى يتم توفيره له، مشيرين إلى أن هناك نسبة مبيعات جيدة على شراء الجنيه الذهب.

وقال هاني جيد رئيس الشعبة العامة للذهب و المصوغات بالاتحاد العام للغرف التجارية أن ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق المحلية هو خاضع لآليات العرض والطلب.

وارجع ميلاد في بيان صادر عن اتحاد الغرف التجارية، ارتفاع منتجات الذهب بمختلف العيارات إلى ارتفاع حجم الطلب المحلي على خام الذهب والمشغولات الذهبية مع انخفاض حجم المعروض من الخام لما تواجهه الأسواق من صعوبات استيرادية بالإضافة إلى تحرك سعر الدولار وحالة الارتباك الضبابية بالأسواق العالمية، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب العالمي على خام الذهب وكان لكل تلك العوامل أثرا مباشرا على ارتفاع الأسعار بالأسواق المحلية مؤكدا أن كل تلك العوامل قد تؤثر في الأسعار و لكن لا تأثير لها باي شكل من الأشكال على انتظام حركة البيع والشراء بالأسواق ..

وناشد ميلاد كافة التجار في قطاع الذهب عدم الانسياق وراء مثل هذه الشائعات ومواصلة حركة البيع والشراء بشكلها الطبيعي كما يناشد ميلاد المواطنين ووسائل الإعلام بتحري الدقة قبل تناقل مثل هذه الشائعات والتي من شأنها التأثير سلبا علي الاقتصاد القومي.