قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة العديد من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة البحر الأحمر، بإقليم جنوب الصعيد الثقافي، حيث قدم قصر ثقافة الشلاتين محاضرة بعنوان "دور المكتبة في نشر الوعي الثقافي" حاضرها أشرف أحمد يوسف وأشار إلى أن دور المكتبة مهم جدًّا لأنها تعمل على نشر الوعي المعلوماتي والثقافي من خلال توفير جميع الوسائل التي تعين المواطن علي كسب المعرفة والإلمام بالثقافة العامة، لأن الإنسان يكون لديه وعى من خلال القراءة وهناك ثقافات ووسائل تكنولوجية حديثة لابد من استخدامها بطريقة صحيحة، وأضاف أن القراءة مثل الماء والهواء وأن صدقة العلم في نشره.
كما أقيمت محاضرة بعنوان "كيفية اكتشاف المواهب و توجيهها" حاضرها إيهاب عبد العاطي محمد قائلا الموهبة لغة وهبة فطريّة ومكتسبة، وهى قدرات تجعل الفرد مميّزاً عن الآخرين في مجالٍ ما أو عدّة مجالات، والموهبة وحدها لا تكفي، إذ يحتاج الفرد إلى تعزيز هذه الموهبة، وتوجيهها بالشكل الصحيح حتى تصبح أكثرَ إبداعاً وعطاءً. ويمكن تحقيق ذلك بالانتباه أوّلاً لثقة الشخص بنفسه، بل يسعى دائماً للعمل الجادّ لتطويرها.
نظم بيت ثقافة الحمراوين محاضرة بعنوان "أضرار مكسبات الطعم والألوان الصناعية" بمدرسة جمال عبد الناصر الإعدادية المشتركة، وتحدث وصفى تمير قائلا: من أضرار المواد الحافظة ومكسبات الطعم والألوان الصناعية أنها تؤثر على جميع أجزاء الجسم بتأثيرات سلبية عديدة تبدأ من المخ، لأن الإفراط في استخدام المواد الحافظة تؤدي إلى ضعف التركيز وضعف الذاكرة والإصابة بمرض ألزهايمر في السن المتقدم، كما يسبب أيضا القلق والأرق والإحساس بالضعف العام والإجهاد وعدم القدرة على بذل المجهود، بينما عقد قصر ثقافة حلايب محاضرة بعنوان "التكافل الاجتماعي طريق للسلم الاجتماعي" ألقاها عبدالهادي أحمد عبدالهادي معلم أول بمعهد فتيات حلايب الأزهري، تحدث أن التكافل الاجتماعي هو الوجه الآخر للعدالة الاجتماعية فالاثنان يكملان دوراً واحد يحافظ على اتزان المجتمع واستقراره .
فيما قدمت مكتبة الطفل والشباب بالقصير محاضرة بعنوان "السلوكيات الصحيحة للاحتفال بالعيد" حاضرها كمال عبد الوهاب وأوضح أن المسلم ينبغي عند احتفاله بالأعياد أن ينحى الخلافات جانبا، وعليه أن يتحلى بأخلاق الإسلام الحميدة، كما أقيمت أمسية شعرية للشاعر أبو ضيف عبدالله وقصيدة بعنوان "الكلمة"، بينما قدم بيت ثقافة أم الحويطات فقرة موسيقية عزف على آلة الناي للفنان محمود عبد الغنى .